-->
اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

تحميل كتاب: أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد؛ للدكتور هشام الصيني pdf


تحميل كتاب: أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد جمعاً ودراسة وتحقيقًا ؛ للدكتور هشام الصيني pdf

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 


الكتاب: أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد جمعاً ودراسة وتحقيقًا

المؤلف: د. هشام بن إسماعيل بن علي الصيني.

المشرف: أ.د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي

الناشر: جامعة أم القرى - كلية الدعوة وأصول الدين- التخصص: العقيدة.

سنة النشر: 1418هـ= 1997م .

رقم الطبعة: 1

عدد المجلدات: 4

عدد الصفحات:  1900

الحجم (بالميجا): 50 ميجا

قلت: هذا كتاب " أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد"؛ للدكتور هشام الصيني، مفهرس بفهرستي فهرسة كاملة، مُدمج بأجزائه الأربعة في ملف واحد للمحافظة على الترقيم.. مع بذل الجهد في ترتيبه.

 

* وهو كتاب رائع جامع لأشهر مقالات الصحابة العقدية المسندة، مع تخريجها والحكم عليها، مع حسن ترتيب، وبيان، وتفصيل.. فعليكم به.

وكتب : أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي المصري

 

صفحة التحميل pdf  (ميجا فور أب) معدَّل مفهرس بفهرستي، مدمج للمحافظة على الترقيم (من على الحاسوب أفضل):

هــنــا

 

* للتحميل من موقع (ميجا فور أب = mega4up.org ) (من على الحاسوب):

1. اضغط على "تحميل مجاني" سينقلك لصفحة أخرى للإعلانات - لا تفتحها- ؛ بل أغلقها مباشرة.

2. انتظر 30 ثانية؛ ثم بعدها اضغط "أنا لست روبوت (آلي)" ثم اضغط "كريت دونلود".

3. اضغط على "Download" ومبارك عليه الملف - في منتهى اليسر !

 

صفحة التحميل (تلجرام) معدَّل مفهرس بفهرستي، مدمج للمحافظة على الترقيم:

هـــنــا

 

صفحة التحميل (أرشيف) غير معدَّل ولا مفهرس، ولا مدمج:

هـــنــا



أو:

صفحة التحميل (أرشيف) غير معدَّل ولا مفهرس، ولا مدمج:

الجزءالأول


وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي المصري

 


أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد (جمع ودراسة وتحقيق)

الحمدُ لله الذي قال في كتابه: {وَالَّذِينَ جَاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10].

والحمدُ لله القائلِ في كتابه: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 29].

والحمدُ لله القائلِ في كتابه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110].

والصَّلاة والسَّلام على خاتم الأنبياء وسيِّد المرسلين، وقائد الغُرِّ المحجَّلين، محمَّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعدُ:

فإنَّ شرَف العلم بشرَف المعلوم، ولَمَّا كان علمُ العقيدة يختصُّ بالعلم بالله - عزَّ وجلَّ - وبما أنزَلَه على رسُلِه من مسائل الدِّين ليعتَقِدوه ويُؤمِنوا به - كان أشرَفَ العُلوم وأجلَّها.

ولقد بعَث الله نبيَّنا محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالحجَّة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالكٌ، فأدَّى الأمانة وبلَّغ الرسالة، وبيَّن للأمَّة الطريق المستقيم، الذي يجبُ عليها التمسُّك به، فإنْ تركَتْه أو تركَتْ بعضَه زاغَتْ وهلكَتْ.

وإنَّ ممَّا بيَّنه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأصحابه مسائل الاعتقاد، فبيَّن لهم ما يجبُ أنْ يعتقدوه، وما يجبُ أنْ يجتنبوه، وبقي في العهد المكي ثلاثة عشر عامًا، تنزل عليه آيات القُرآن، جلُّها في مسائل الاعتقاد والإيمان بالله ورسله، ورد شبه الكفار، وأصحابه يعقلون ما ينزل على نبيِّهم، ويؤمنون به، ويدعون إليه.

ثم في العهد المدني، عندما هاجَر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه إلى المدينة، نزَلتِ الآيات التي تُخاطِبُ أهلَ الكتاب، وتدعوهم إلى الإيمان بالله ورسوله محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتردُّ عليهم شُبهاتهم وإفْكهم، وعندما انتصر المسلمون في بدرٍ، وظهَر النِّفاق فيمَن خاف على نفسه، نزَلت الآيات التي تُبيِّن النِّفاق والمنافقين، وتُحذِّر المؤمنين منه ومنهم.

كلُّ ذلك وأصحابُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعقلون ما أنزَل الله إليهم، وما استَشكَلُوه سألوا عنه، فلم يقبضِ الله نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلا وقد كمل الدِّين، ورسخ فهم أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الدِّين، وخاصَّة مسائل الاعتقاد التي امتَلأتْ بها سور القُرآن وأقوال النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ففهمها الصحابة - رضِي الله عنهم - على الوجْه الأكمل، وبلَّغوها لأتباعهم على أكمل وجهٍ، وبيَّنوا لهم ما استَشكَلوه، وردوا كلَّ بدعةٍ ظهرت في زمنهم بالحجَّة والبرهان، وأوضحوا لأتباعهم السبيل المستقيم، الذي يجبُ عليهم اتِّباعه، ألا وهو: اتِّباع الكتاب والسُّنَّة وما عليه الصحابة في فهْم الدِّين.

فقال ابن مسعود - رضِي الله عنه -: "اتَّبعوا آثارنا ولا تبتَدِعوا، فقد كُفِيتم، وكلُّ بدعة ضلالة"[1].

وقال حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -: "اتَّقوا الله يا معشر القُرَّاء، وخُذوا طريقَ مَن كان قبلكم، فوالله لئنْ استقمتُم لقد سبقتم سبقًا بعيدًا، ولئنْ تركتموه يمينًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا"[2].

ثم خلف من بعدهم خلفٌ، فارَقوا طريق الصحابة في أخْذ الدين، فلم يَأخُذوه كما أمر الله ورسوله وبيَّنه الصحابة - رضِي الله عنهم - وإنما أخَذوا بعضه وترَكوا بعضه، واحتجُّوا بعقولهم في الردِّ على فهْم الصحابة، كما فعلت الخوارج، إذ أخذت ببعض المتشابه من القُرآن، فنزَّلوا آيات واردة في الكفَّار على المؤمنين فكفَّروا المؤمنين، ولم يلتفتوا إلى أصلٍ عظيم، وهو أنَّ هذه الآيات نزَلتْ على الصحابة، وهم أعلم الناس فيما نزَلتْ، وما المراد بها، وفسَّر لهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما أشكَلَ عليهم منها، كما ورد عن طلقٍ أنَّه قال: "كنت من أشدِّ الناس تكذيبًا بالشَّفاعة، حتى لقيت جابر بن عبدالله، فقرأت عليه كلَّ آيةٍ ذكرها الله - عزَّ وجلَّ - فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرَأُ لكتاب الله منِّي، وأعلم بسُنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاتَّضعت له، فقلت: لا والله، بل أنت أقرأ لكتاب الله منِّي، وأعلم بسنته منِّي، قال: فإنَّ الذي قرأت أهلها هم المشركون، ولكن قوم أصابوا ذنوبًا، فعُذِّبوا بها، ثم أخرجوا، صُمَّا - وأهوى بيديه إلى أذنيه - إنْ لم أكنْ سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((يخرجون من النار))، ونحن نقرأ ما تقرأ"[3].

فكان أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أعلم بتأويل القُرآن، وبفهْم الاعتقاد، ومعرفة الآيات فيما نزلت، وما المراد بها، ومَن يدخل فيها ومَن لا يدخل، كلُّ هذا أعرض عنه الخوارج، وتمسَّكوا بفهمٍ قاصرٍ، فابتدعوا في دِين الله بِدَعًا كثيرة، وفرَّقوا الأمَّة، وخرَجوا على المسلمين بالسيف، فكانت بدعتهم من أشدِّ البدع في الإسلام.

وافتتحوا باب البدع، فظهر غلاة الشيعة، بظهور اليهوديِّ عبدالله بن سبأ، وتبعتهم القدرية، فظهروا أوَّل ما ظهروا في البصرة، وردَّ أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على كلِّ بدعةٍ ظهرت في عصرهم، وأمروا المسلمين بالتمسُّك بالكتاب والسُّنَّة ومنهجهم، منهج الصحابة في مسائل الدِّين.

ولكن لم يتمسَّك كلُّ المسلمين بما أمَر أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بل انحرَفَ كثيرٌ منهم إلى بِدَعٍ وضَلالاتٍ ما أنزَل الله بها من سُلطان، فما يأتي زمانٌ إلا وتظهر فيه بدعةٌ لم تكن من قبلُ، إلى زماننا هذا.

وقد ألَّف كثيرٌ من العلماء الأوَّلون كتبًا كثيرة في بيان السُّنَّة الواجب اتِّباعها، والنهي عن البِدَعِ التي أحدَثَها المبتدعة، فظهرت مُصنَّفات باسم "السُّنَّة" واسم "الشريعة" ونحوهما، يقصد أصحابها بَيان العقيدة الصحيحة، والرد على البدع التي ظهَرتْ في زمانهم، وذكروا فيها الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة ومَن تبعهم في مسائل الاعتقاد، وأنها هي الواجب اعتقادها وترك ما سواها.

وقد كتب أولئك العلماء كتبهم على منهج المحدِّثين، بذكر إسناد كلِّ حديث أو قول، وجمعوا في كلِّ بابٍ من أبواب الاعتقاد ما وصَل إليهم، أو ما اختاروه من الأحاديث والآثار، فتجد في بعض هذه الكتب من الأحاديث والآثار ما لا تجده في الكتاب الآخَر.

ولَمَّا كان جيلُ الصحابة - رضِي الله عنهم - أفضل الأجيال، وأعلمها بدين الله - عزَّ وجلَّ - فإنَّ فهمهم للدِّين هو الفهم الصحيح الواجب اتِّباعه؛ ولذلك كان من أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة اتِّباع ما كان عليه أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في كلِّ أمورهم، والتمسُّك بهديهم ومِنهاجهم، والتحذير من مخالفتهم.

قال الإمام أحمد بن حنبل: " أصول السُّنَّة عندنا: التمسُّك بما كان عليه أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والاقتداء بهم..."[4].

ولَمَّا كانت مسائل الاعتقاد أهم مَسائل الدِّين، فإنَّ معرفة أقوال الصحابة في ذلك من أهمِّ المطالب الشرعيَّة.

ولَمَّا كانت أقوالهم منثورةً في بطون الكتب، ومُفرَّقةً في مُصنَّفات أهل العلم، فقد عزمت على جمْع تلك الأقوال وترتيبها، وبَيان صحيحها من سَقِيمها، والتقدُّم بها إلى قسم العقيدة بجامعة أمِّ القرى، للحُصول على درجة العالميَّة (الدكتوراه)، راجيًا من المولى الكريمِ التوفيقَ والسَّداد.

وقد اخترت أنْ يكون عنوان الرسالة، هو:

(أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد، جمع ودراسة).

وفيما يلي بيان لخطَّة البحث، ومنهج الكتابة:

 

أولاً: خطة البحث:

قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وسبعة كتب، وفهارس علمية، على النحو التالي:

ا- كتاب الوحي.

الفصل الأول: صفة الوحي.

الفصل الثاني: الرؤيا جزء من الوحي.

2- كتاب الإيمان.

الباب الأول: الإيمان بالله.

الفصل الأول: تعريف الإيمان.

الفصل الثاني: الفرق بين الإيمان والإسلام.

الفصل الثالث: زيادة الإيمان ونقصانه.

الفصل الرابع: الاستثناء في الإيمان.

الفصل الخامس: ما جاء في الشك.

الفصل السادس: الإيمان بالعرش والكرسي.

الباب الثاني: الإيمان بالملائكة.

الفصل الأول: خلق الملائكة.

الفصل الثاني: أعمال الملائكة.

الباب الثالث: الإيمان بالكتب.

الفصل الأول: الإيمان بالكتب السماوية.

الباب الرابع: الإيمان بالرسل.

الفصل الأول: الإيمان بالني محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

الفصل الثاني: آدم - عليه السلام.

الفصل الثالث: إدريس - عليه السلام.

الفصل الرابع: إبراهيم - عليه السلام.

الفصل الخامس: موسى - عليه السلام.

الفصل السادس: داود - عليه السلام.

الفصل السابع: عيسى - عليه السلام.

الفصل الثامن: ذو القرنين.

الفصل التاسع: عصمة الأنبياء.

الفصل العاشر: الكرامات.

الباب الخامس: الإيمان باليوم الآخر.

الفصل الأول: ما ورد في القبر والبرزخ.

الفصل الثاني: أشراط الساعة الصغرى.

الفصل الثالث: أشراط الساعة الكبرى.

الفصل الرابع: البعث.

الفصل الخامس: الصراط.

الفصل السادس: الميزان.

الفصل السابع: الحوض.

الفصل الثامن: الشفاعة.

الفصل التاسع: ما ورد في يوم القيامة.

الفصل العاشر: الجنة ونعيمها.

الفصل الحادي عشر: النظر إلى الله - تعالى - في الآخرة.

الفصل الثاني عشر: النار وعذابها.

الفصل الثالث عشر: أصحاب الأعراف.

الباب السادس: الإيمان بالقدر.

الفصل الأول: الإيمان بكتابة المقادير قبل خلْق السماوات والأرض وما جاء في اللوح والقلم.

الفصل الثاني: إخراج ذرية آدم قبل خلقهم وأخْذ العهد عليهم.

الفصل الثالث: معنى الإيمان بالقدر.

الفصل الرابع: أطفال المسلمين والمشركين.

الفصل الخامس: في معنى قوله: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39].


 

 

3- كتاب التوحيد.

الباب الأول: توحيد القصد والإرادة.

الفصل الأول: فضل كلمة التوحيد.

الفصل الثاني: التوكل.

الفصل الثالث: التوسل.

الفصل الرابع: لا يعلم الغيب إلا الله.

الفصل الخامس: شد الرحال إلى غير المساجد الثلاث.

الفصل السادس: الرُّقى والتمائم.

الفصل السابع: التبرك.

الباب الثاني: توحيد المعرفة والإثبات.

الفصل الأول: الفطرة ودلالتها.

الفصل الثاني: أسماء الله - عزَّ وجلَّ.

الفصل الثالث: الصفات الذاتية.

الفصل الرابع: الصفات الفعلية.

الفصل الخامس: الصفات المتقابلة والسلبية.

الفصل السادس: رؤية الله - عزَّ وجلَّ - في المنام.

4- كتاب نواقض الدين.

الباب الأول: الشرك وأنواعه.

الفصل الأول: الشرك الأصغر.

الفصل الثاني: الشرك الأكبر.

الباب الثاني: الكفر وأنواعه.

الفصل الأول: الكفر الأصغر.

الفصل الثاني: الكفر الأكبر.

الباب الثالث: النفاق وأنواعه.

الفصل الأول: النفاق العملي.

الفصل الثاني: النفاق الاعتقادي.

5- كتاب الاعتصام.

الباب الأول: الاعتصام بالقُرآن والسُّنَّة وعمل الصحابة.

الفصل الأول: الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة.

الفصل الثاني: اتباع الصحابة.

الباب الثاني: التحذير من البدع والأهواء.

الفصل الأول: ذم البدع والأهواء والغلو.

الفصل الثاني: موقف الصحابة من البدع.

الفصل الثالث: القصص والقصاص والتعريف عشية عرفة.

الفصل الرابع: هل من السُّنَّة اتباع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أفعاله العادية؟

الفصل الخامس: الإخبار بظهور البدع.

الفصل السادس: موقف الصحابة من الفتن.

الباب الثالث: الرد على الفِرَقِ التي ظهرت في عصرهم.

الفصل الأول: ذم الخوارج ورد أقوالهم.

الفصل الثاني: ذم الرافضة ورد أقوالهم.

الفصل الثالث: ذم القدرية ورد أقوالهم.

الفصل الرابع: ذم المرجئة ورد أقوالهم.

الفصل الخامس: ما ورد عن الصحابة وفيه ردٌّ على الصوفية.

6- كتاب الإمامة.

الباب الأول: السمع والطاعة.

الفصل الأول: السمع والطاعة للحاكم والنهي عن الخروج عليه.

الفصل الثاني: الصلاة والغزو مع الأمراء.

الباب الثاني: خلافة الصديق.

الفصل الأول: خلافة أبي بكر الصديق- رضي الله عنه.

7- كتاب الفضائل.

الباب الأول: الفضائل العامَّة.

الفصل الأول: فضل صحبة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

الفصل الثاني: فضائل المهاجرين والأنصار.

الفصل الثالث: فضل الشام.

الباب الثاني: فضائل الخلفاء الأربعة.

الفصل الأول: فضائل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه.

الفصل الثاني: فضائل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه.

الفصل الثالث: فضائل عثمان بن عفان - رضي الله عنه.

الفصل الرابع: فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه.

الباب الثالث: فضائل بقية الصحابة.

الفصل الأول: ما ورد في فضائل بعض المهاجرين.

الفصل الثاني: ما ورد في فضائل بعض الأنصار.

الفصل الثالث: ما ورد في فضائل مَن أسلم يوم الفتح أو بعده.

الفصل الرابع: فضائل بعض زوجات النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

الفهارس العلمية.

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الأحاديث.

3- فهرس الآثار.

4- فهرس الرواة المترجم لهم.

5- فهرس المراجع.

6- فهرس المحتويات.

* * *

ثانيًا: منهج كتابة البحث.

قمتُ بجرْد الكتب المسندة المصنَّفة في الاعتقاد والحديث والتفسير - المطبوع منها - فاستخرجت أقوالَ الصحابة المتعلِّقة بمسائل الاعتقاد فقط، وكنت في بداية الجرد اهتممت بكتب الاعتقاد أولاً، ثم بكتب الأصول من كتب الحديث والتفسير كالصحاح والسنن والمسانيد، وبعض الأجزاء الحديثيَّة، كتفسير الثوري وعبدالرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم، فوجدت بعد فترةٍ من البحث والدراسة أنَّ الآثار لا تَكاد تخرُج من أصول كتب الحديث والتفسير، وأعني بها: الصحيحين والسنن والمسانيد والتفاسير المسندة المشهورة التي تُوفِّي أصحابها قبلَ المائة الثالثة أو قريبًا منها، وأمَّا مَن أتى بعد هؤلاء، فلا يكادُ يوجد أثَرٌ ينفرد به من دُونهم إلا قليلاً جدًّا، بل أكثر طُرُقِ روايتهم من طُرُقِ الأئمة المتقدِّمين، فما أخرَجه الطبراني والحاكم وأبو نعيم وأمثالهم، لا تكاد تخرج طرق روايتهم عمَّا أخرجه وكيع أو ابن المبارك أو أحمد بن حنبل أو البخاري أو مسلم وأمثالهم، فلمَّا رأيت كبر حجم الكتب المسندة المطبوعة، وانحِصار أكثر الآثار في الأصول ممَّا ألفه مَن مات قبل المائة الثالثة للهجرة، انصبَّ اهتمامي بها أكثر من غيرها، خاصَّة أنَّني جرَّدت عددًا من الأجزاء الحديثيَّة الصغيرة، فلم أجدْ في أغلبها أثَرًا في الاعتقاد، وإنْ وجدت في بعضها فإنِّي أجده مذكورًا في الأصول من كتب الحديث أو التفسير.

وقد بلغت الكتب التي جرَّدتها أكثر من تسعين كتابًا مسندًا، تقَع في قرابة ثلاثمائة وخمسين مجلدًا.

وفيما يلي بيانُ أسماء الكتب التي اعتمدتُ عليها في جمع أقوال الصحابة، مرتَّبة حسب حروف المعجم:

"الإبانة الكبرى"؛ عبدالله بن محمد بن بطة (387 هـ).

"إثبات صفة العلو"؛ عبدالله بن أحمد بن قدامة المقدسي (620 هـ).

"الآحاد والمثاني"؛ عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد (287 هـ).

"الأحاديث الطوال"؛ سليمان بن أحمد الطبراني (360 هـ).

"الأدب المفرد"؛ محمد بن إسماعيل البخاري (256 هـ).

"الأسماء والصفات"؛ أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ).

"أصول السُّنَّة"؛ محمد بن عبدالله بن أبي زمنين الأندلسي (399 هـ).

"الإيمان"؛ أبو عبيد القاسم بن سلام (244 هـ).

"الإيمان"؛ عبدالله بن محمد بن أبي شيبة (235 هـ).

"الإيمان"؛ محمد بن إسحاق بن منده (395 هـ).

"الإيمان"؛ محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (243 هـ).

"الاعتقاد"؛ أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ).

"البدع والنهي عنها"؛ محمد بن وضاح القرطبي (287 هـ).

"البعث"؛ عبدالله بن سليمان بن الأشعث "ابن أبي داود" (316 هـ).

"تعظيم قدر الصلاة"؛ محمد بن نصر المروزي (294 هـ).

"التفسير"؛ سفيان الثوري (161 هـ).

"التفسير"؛ عبدالرحمن بن محمد بن إدريس "ابن أبي حاتم" (327 هـ).

"التفسير"؛ عبدالرزاق الصنعاني (211 هـ).

"تهذيب الآثار"؛ محمد بن جرير الطبري (311 هـ).

"التوحيد"؛ محمد بن إسحاق بن خزيمة (311 هـ).

"الجامع"؛ عبدالله بن وهب المصري (197 هـ).

"الجامع"؛ معمر بن راشد الأزدي الجامع (154 هـ).

"جامع البيان عن تأويل آي القُرآن"؛ محمد بن جرير الطبري (311 هـ).

"الجامع الصحيح"؛ محمد بن إسماعيل البخاري (256 هـ).

"جزء أبي الحسن بن الأشيب" (209 هـ).

"جزء الحسن بن عرفة" (257 هـ).

"جزء الليث بن سعد" (175 هـ).

"الجهاد"؛ عبدالله بن المبارك (181 هـ).

"خلق أفعال العباد"؛ محمد بن إسماعيل البخاري (256 هـ).

"الرؤية"؛ علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني (385 هـ).

"الرد على الجهمية"؛ عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ).

"الرد على بشر"؛ عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ).

"الرد على من يقول الم حرف"؛ عبدالرحمن بن محمد بن منده (470 هـ).

"الزهد"؛ أحمد بن حنبل (241 هـ).

"الزهد"؛ أسد بن موسى "أسد السُّنَّة" (212 هـ).

"الزهد"؛ عبدالله بن المبارك (181 هـ).

"الزهد"؛ عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد (287 هـ).

"الزهد"؛ هناد بن السري (243 هـ).

"الزهد"؛ وكيع بن الجراح بن مليح (197 هـ).

"السُّنَّة"؛ أحمد بن محمد الخلال (311 هـ).

"السُّنَّة"؛ عبدالله بن الإمام أحمد (290 هـ).

"السُّنَّة"؛ عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد (287 هـ).

"السُّنَّة"؛ محمد بن نصر المروزي (294 هـ).

"السنن"؛ سعيد بن منصور (277 هـ).

"السنن"؛ سليمان بن الأشعث أبو داود (275 هـ).

"السنن"؛ عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي (255 هـ).

"السنن"؛ علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني (385 هـ).

"السنن"؛ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (279 هـ).

"السنن"؛ محمد بن ماجة القزويني (273 هـ).

"السنن الكبرى"؛ أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ).

"السنن الكبرى"؛ أحمد بن شعيب النسائي (303 هـ).

"السنن الواردة في الفتن"؛ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (444 هـ).

"شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة"؛ هبة الله بن الحسن اللالكائي (418 هـ).

"شرح مذاهب أهل السُّنَّة"؛ عمر بن أحمد بن شاهين (385 هـ).

"شرح معاني الآثار"؛ أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي (321 هـ).

"الشريعة"؛ محمد بن الحسين الآجري (360 هـ).

"شعب الإيمان"؛ أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ).

"الصحيح"؛ محمد بن إسحاق بن خزيمة (311 هـ).

"الصحيح"؛ محمد بن حبان البستي (354 هـ).

"الصحيح"؛ مسلم بن الحجاج القشيري (261 هـ).

"صفة المنافق"؛ جعفر بن محمد الفريابي (301 هـ).

"الصلاة"؛ أبو نعيم الفضل بن دكين (219 هـ).

"الطبقات الكبرى"؛ محمد بن سعد الواقدي (230 هـ).

"العرش"؛ محمد بن عثمان بن شيبة (297 هـ).

"العظمة"؛ عبدالله بن محمد أبو الشيخ الأصبهاني (369 هـ).

"عقيدة السلف أصحاب الحديث"؛ عبدالرحمن بن إسماعيل الصابوني (449 هـ).

"العلم"؛ أبو خيثمة زهير بن حرب (234 هـ).

"الفتن"؛ نعيم بن حماد (288 هـ).

"فضائل الصحابة"؛ أحمد بن حنبل (224 هـ).

"فضائل القُرآن"؛ أبو عبيد القاسم بن سلام (224 هـ).

"فضائل القُرآن"؛ جعفر بن محمد الفريابي (301 هـ).

"القدر"؛ عبدالله بن وهب المصري (197 هـ).

"القدر"؛ جعفر بن محمد الفريابي (301 هـ).

"المجتبى من السنن"؛ أحمد بن شعيب النسائي (303 هـ).

"المستدرك"؛ محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (405 هـ).

"المسند"؛ أحمد بن حنبل (241 هـ).

"المسند"؛ أحمد بن علي الموصلي أبو يعلى (307 هـ).

"المسند"؛ إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي (238 هـ).

"المسند"؛ الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث في زوائد مسند الحارث) (282 هـ).

"المسند"؛ سليمان بن داود الطيالسي أبو داود (204 هـ).

"المسند"؛ عبدالله بن الزبير الحميدي (219 هـ).

"المسند"؛ عبدالله بن المبارك (181 هـ).

"المسند"؛ علي بن الجعد (230 هـ).

"المسند"؛ محمد بن إدريس الشافعي (204 هـ).

"المسند"؛ محمد بن سلامة القضاعي الشهاب (454 هـ).

"مسند الصديق"؛ أحمد بن علي المروزي (292 هـ).

"المصنف"؛ عبدالرزاق الصنعاني (211 هـ).

"المصنف"؛ عبدالله بن محمد بن أبي شيبة (235 هـ).

"المعجم الأوسط"؛ سليمان بن أحمد الطبراني (360 هـ).

"معجم الشاميين"؛ سليمان بن أحمد الطبراني (360 هـ).

"المعجم الصغير"؛ سليمان بن أحمد الطبراني (360 هـ).

"المعجم الكبير"؛ سليمان بن أحمد الطبراني (360 هـ).

"المنتخب"؛ عبد بن حميد (249 هـ).

"المنتقي"؛ عبدالله بن علي بن الجارود (307 هـ).

"الموطأ"؛ مالك بن أنس (179 هـ).

"نسخة وكيع عن الأعمش"؛ وكيع بن الجراح بن مليح (197 هـ).

وقد رجعت في التخريج إلى كثيرٍ من الكتب المسندة غير التي جرَّدتها لاستخراج الآثار، وهي مذكورةٌ ضمن مراجع البحث.

المنهج المتبع في انتقاء الآثار:

اخترت جميعَ الآثار المتعلقة بمسائل الاعتقاد، واستثنيت من ذلك ما يلي:

1- الآثار التي وردت عن صحابي، وثبَت أنها مرفوعةٌ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من طريقه، كأنْ يرد الأثر عن ابن عباسٍ موقوفًا ومرفوعًا، والمرفوع صحيح غير معلول، فإنِّي استبعد الأثر من البحث[5]؛ لثُبوته مرفوعًا، أمَّا إذا كان الرفع وهمًا من راوٍ والصواب هو وقفه على الصحابي، فأثبته في البحث، ومن أجل التأكُّد من هذه المسألة جرَّدت كتب العلل المطبوعة، حيث بيَّن فيها الأئمَّة كثيرًا من الآثار التي وهم بعض الرُّواة في رَفْعِها، ورجَّحوا وقفَها، وأُشِير إلى هذا الأمر في التخريج.

2- الآثار الواردة في أسباب النزول؛ لأنَّ بعض أهل العلم يجعَلُها من قبيل المرفوع إلى النبي[6] - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد درست في رسالة مستقلة (دكتوراه)[7].

3- أقوال الصحابة التي قالوها في حضرة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أو بلغَتْه وأقرَّهم عليها؛ لأنَّ حُكمها حكم المرفوع[8].

فإذا وجد القارئ أقوالاً للصحابة في مسائل الاعتقاد ولم يجدها في هذه الرسالة، فإنها ممَّا خرج من شرط البحث، وليتأكَّد من أنها لم تردْ مرفوعة عن نفس الصحابي، أو أنها ممَّا قيل في زمن النبوة، أو أنها من أسباب النُّزول، وقد يكون السبب القصور البشري، فإنَّ الله أبى الكمال إلا لكتابه.


 

 

المنهج المتبع في كتابة الآثار:

بعدَ جمع المادَّة العلميَّة، قمتُ بكتابة الآثار في الفُصول المناسبة لها، على النسق التالي:

قسمت البحث إلى كتب ثم أبواب ثم فصول، وكل فصل قسمته إلى قسمين:

القسم الأول: أذكر فيه الآثار الواردة مع تخريجها ودراسة أسانيدها.

القسم الثاني: أذكر فيه دلالة الآثار على المسألة العقديَّة التي عقدت الفصل لها.

1- في القسم الأول أكتب الآثار المتعلِّقة بالفصل، فإذا كان الأثر يتعلَّق بأكثر من مسألة عقدية، فأكتبه كاملاً في أول فصل يناسبه، ثم أُكرِّره في الفصول الأخرى التي تتعلَّق بما فيه من مسائل عقديَّة، وأُحِيل في التخريج على أوَّل فصلٍ ورَد فيه.

2- رتَّبتُ أقوال الصحابة في الفصول على النحو التالي:

أولاً: أقوال الخلفاء الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي - رضي الله عنهم.

ثانيًا: أقوال الصحابة مرتَّبة على أسمائهم حسب حروف الهجاء، إلا أنَّني قدَّمت اسم عبدالله على الأسماء المعبَّدة الأخرى تبعًا لأهل العلم في كتب التراجم.

ثالثًا: أقوال الصحابيَّات مرتَّبة أسمائهن على حروف الهجاء.

3- إذا كان الأثَر له أكثر من رواية وأكثر من طريق، فإني أختار أشمل الرِّويات وأصحها سندًا

فإنْ كان الأثر كذلك في البخاري أو مسلم فإنِّي أكتبه منهما، مكتفيًا بذلك عن دراسة السند، وإنْ كان الأثر في غيرهما وتقارَبتْ ألفاظ الأثر وصحَّة الأسانيد، فإنِّي أختار رواية أقدم المؤلفين وفاةً، فأُقدِّم مثلاً روايةَ معمر بن راشد (154 هـ) على رواية أحمد بن حنبل (241 هـ)، فإنْ قدَّمت رواية مؤلف مُتأخِّر على مُتقدِّم فلسبب؛ كأنْ يكون النصُّ أشمل، أو السند أصح، وأشير إلى هذا الأمر في الحاشية إمَّا بتنبيه مستقل، أو في التخريج بقولي مثلاً: وأخرجه معمر بسند منقطع... إلخ إشارةً إلى سبب تقديم رواية أحمد عليه.


 

 

4- طريقة عرض الآثار على النحو التالي:

اسم الصحابي بخطٍّ مختلف في بداية مسنده فقط

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

الأثر بخط آخر عريض وواضح

(9) عن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - قال: (الطهور شطر الإيمان) (1).

 


أذكر سند المصنف الذي اخترت رواية المتن منه، والاختيار يكون على أصح وأكمل نص.

(1) الأثر رقم (9)، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (10480)، قال: حدثنا - عبدالرحمن - ابن مهدي عن سفيان - الثوري - عن أبي إسحاق - السبيعي - عن أبي ليلى الكندي عن حجر بن عدي قال: نا علي...

ما بين الشرطتين إضافة لتمييز الراوي وبيان أنه ثقة من رجال التقريب، فإذا كان دُون ثقة أو ثقة من غير رجال التقريب فإنِّي أترجم له في الأسفل، وأضبط بالشكل ما يحتاجُ لضبطه.

درجة الأثر: صحيح.

قال الشيخ الألباني: "السند ضعيف إلى عليٍّ - رضي الله عنه، لكنَّ الحديث صحيح مرفوعا..."، ا.هـ.

أقول في درجة الأثر: إسناده كذا، إذا كان الحُكم على السند فقط، وأُعقِّب بذِكر مَن حكَم على الأثر من العلماء إذا وجدث لهم حُكمًا عليه، أمَّا إذا كان الحُكم على الأثر بمجموع الطُّرق، فأقولُ في درجة الأثر: صحيحٌ، أو ضعيف... إلخ، فإنِّي أضع علامةَ استفهام أمام الحكم عليه (؟)، ثم أُعقِّب بذكر طرق الأثر وحُكم كلِّ طريق، على النحو التالي:

هذا الأثر ورد من ثلاثة طرق:

الطريق الأول: طريق أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن حجر بن عدي، وهو ضعيف؛ علته: تدليس أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق السبيعي هو عمرو بن عبدالله ثقة مكثر عابد من الثالثة، اختلط بآخره، "التقريب" (5065)، لكنَّه مدلس، "التهذيب" (8/63).

وهنا أمران: وصْف أبي إسحاق بالاختلاط... أترجم للراوي في أوَّل موضعٍ يردُ فيه ترجمةً ضافية - إذا احتاج لذلك - لكي أُحِيلَ على هذا الموضع إذا وردت ترجمته في موضعٍ آخَر.

الطريق الثاني: طريق أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن غلام لحجر عن حجر بن عدي.

وهذا الطريق ضعيف؛ فيه علتان:

إذا كان في السند أكثر من علَّة فإنِّي أُفصِّل ذلك كالتالي:

الأولى: جهالة غلام حجر الكتدي.

الثانية: تدليس أبي إسحاق السبيعي.

رجال السند، أترجم فيه لِمَنْ هو دُون وصف (ثقة) من رجال التقريب، فأورد ترجمته مختصرة مختارة من "تهذيب التهذيب"، وأتبعها بقول ابن حجر من "التقريب"، ولا أزيدُ على ذلك من المراجع إلا لفائدة.

رجال السند:

* يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو إسرائيل الكوفي، قال ابن مهدي: "لم يكن به بأس".

وقال يحيى القطان: "كانت فيه غفلةٌ شديدة".

وقال الأثرم: "سمعتُ أحمد يُضعِّف حديث يونس عن أبيه".

وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه: "حديثه مضطرب".

ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: "كان صدوقًا، إلا أنَّه لا يحتجُّ بحديثه".

وقال النسائي: "ليس به بأس"، "التهذيب" (11/433)، وقال ابن حجر: "صدوق يهم قليلا"، "التقريب" (7899).

وذكره الذهبي فيمَن تكلم فيه وهو موثق (ص204) وقال في "الميزان" (4/483): "بل هو صدوق ما به بأس، وما هو في قوَّة مسعر ولا شُعبة".

في التخريج إذا كان الأثر له عدَّة طرق ذكرتها في دراسة الإسناد، فإنِّي أُفصِّلها أيضًا في التخريج كالتالي:

التخريج:

1- من طريق أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن حجر بن عدي به.

أخرجه عبدالله في "السُّنَّة" (800)، والخلال في "السُّنَّة" (1591)، من طريق يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن أبي إسحاق به به.

وأخرجه عبدالله في "السُّنَّة" (802) والخلال في "السُّنَّة" (1594)، من طريق عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق به... إلخ.

2- من طريق أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن غلام لحجر عن حجر بن عدي به.

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (10482)، وفي "الإيمان" (123)، قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي عن غلام لحجر أنَّ حجرًا رأى ابنًا له خرَج من الغائط فقال: يا غلام، ناوِلني الصحيفة من الكوَّة، سمعت عليًّا يقول... إلخ.

التنبيه أورده بعد النص المناسب له، فمثلاً التنبيه المتعلِّق بالتخريج وأخطاء الكتب في ذِكر الأسماء في السند ونحوها أذكُرها بعد التخريج، ولم أشرْ إلى كلِّ الأخطاء التي نقعُ في بعض الكتب القديمة والتي تتعلَّق بأسماء الرجال، وإنما أشيرُ إلى المهم منها.

تنبيه:

* وقَع في "المصنف" و"لإيمان"؛ لابن أبي شيبة: ابن أبي ليلى، بدلاً من أبي ليلى، وهو خطأ نبَّه عليه الشيخ الألباني في حاشية كتاب "الإيمان"؛ لابن أبي شيبة.

اللغة: إذا كان في النصِّ ألفاظٌ تحتاجُ إلى شرح لغوي، فإنِّي أشرحها آخِر شيءٍ تحت عنوان مميز بها.

هذه الطريقة المتَّبعة في كتابة الآثار.

* * *

المنهج المتَّبع في التعليق على الآثار:

* أذكُر المسائل العقديَّة المتعلِّقة بعنوان الفصل فقط، فإذا كان الأثَرُ في فصل (أشراط الساعة الكبرى) وفيه مسائل أخرى تتعلَّق بالإيمان بالقدر مثلاً فإني أذكُر المسائل العقديَّة المتعلِّقة بأشراط الساعة الكبرى فقط، وأكرر الأثر في فصل الإيمان بالقدر، وأذكُر فيه المسائل المتعلقة بالقدر فقط.

ولا أشرَحُ عقيدة أهل السُّنَّة بالتفصيل وذكر الأدلَّة في كلِّ مسألةٍ أذكرها؛ لأنَّ هذا أمر يَطُولُ، وبخرج عن المقصود من البحث، بل أقتصِرُ على المسألة المستنبطة وذكر الآثار الدالَّة عليها.

* أترجم لكلِّ مسألة بما أستنبطه من الآثار استدلالاً على المسألة العقديَّة، مثاله: (المسألة الأولى: أوَّل أشراط الساعة الكبرى) وأذكر تحت المسألة الآثار الثابتة، وأقتصرُ على محلِّ الشاهد دون إيراد الأثر كاملاً.

* إذا كانت دلالة الأثر واضحةً من الأثر نفسه، ولا تحتاجُ إلى شرح أو بيان كيفية الاستدلال بالأثر على المسألة، فإنِّي أكتَفِي بذِكر المسألة وسرْد الآثار الدالَّة عليها دُون التعليق أو الشرح؛ لأنَّ البيِّن الواضح لا يحتاجُ إلى بيان آخَر.

* إذا كان الأثر غيرَ واضحِ الدلالة على المسألة المذكورة، أو كان في الأثر إشكالٌ أو تعارضٌ مع نصٍّ آخَر، فإنِّي أُبيِّن وجهَ الدلالة، وأشرح ما يحتاجُ إلى شرحٍ وبيانٍ، أو دفْع تعارُض، وأسلُك في ذلك كلمة التوسُّط، دون استِطرادٍ وتوسُّع؛ إذا بلَغ عدد المسائل المذكورة في البحث (386) مسألة.

* لا أشرَحُ أقوالَ الصحابة شرحًا تفصيليًّا، يتناوَلُ مسائل اللغة والفقه والأصول ونحو ذلك، بل أقتَصِرُ على المسائل العقديَّة فقط.

وهذا مثالٌ لطريقة عرض دلالة الآثار:

مثال توضيحي:

ثانيًا: دلالة الآثار على أشراط الساعة الكبرى.

الآثار الثابتة في هذا الفصل تدل على المسائل التالية:

المسألة الأولى: طلوع الشمس من مغربها.

قال عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنه -: "وأظن أولاها خروجًا طلوع الشمس من مغربها... إلخ".

وقال أيضًا - رضِي الله عنه -: "يمكث الناس بعد طُلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة".

وقال ابن مسعود - رضِي الله عنه - في قوله - تعالى -: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158]: "طلوع الشمس معها القمر كالبعيرين القرينين".

وقد اشتملت الآثار على ثلاثة مواطن ورد فيها اختلافٌ:

الموطن الأول: هل طُلوع الشمس من مغربها أوَّل الآيات؟

اختلف أهل العلم في أوَّل الآيات وقوعًا، على ثلاثة أقوال:

القول الأول: طلوع الشمس من مغربها.

وهو ما مالَ إليه عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما - ودليله:

حديث مسلم عن عبدالله بن عمرو قال: "حفظت من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثًا لم أنسَهُ بعدُ، سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ أوَّل الآيات خُروجًا طُلوع الشمس من مغربها، وخُروج الدابَّة على الناس ضُحًى، وأيُّهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبًا))"*.

* أخرجه مسلم (294)، وأحمد (2/201)، وعبد بن حميد (326)، والحاكم في "المستدرك" (8645).

(انتهى ذكر المثال)

* * *

المنهج المتبع في تراجم الرجال:

1- لا أترجم لأحدٍ من رُواة السند إذا كانوا كلُّهم ثقات مُجمَع على توثيقهم، من رجال "التقريب"؛ لابن حجر، وإذا ذُكِرَ اسمُ الراوي في السند ناقصًا، أكمل بقيَّة اسمه بوَضْعِه بين شرطتين، وأضبطُ بالشكل ما يحتاجُ إلى ضبطٍ، وهذه إشارةٌ إلى أنَّ الراوي ثقةٌ من رجال "التقريب" ما لم أترجم له ضِمنَ تراجم الرجال؛ ومثاله: (حدثنا حريز عن سليم بن عامر عن الحارث الكندي)، فأكتبه في السند هكذا: (حدثنا حريز - بن عثمان الحمصي - عن سليم بن عامر - الكلاعي - عن الحارث الكندي).

أمَّا إذا كان أحد الرُّواة ثقة لكنْ ليس من رجال "التقريب"، فإنِّي أذكُر الكتب التي استقيتُ ترجمتَه منها؛ تيسيرًا على مَن يريدُ الرُّجوع إليها.

2- الرُّواة الذين دون مرتبة ثقة (من "تقريب" ابن حجر)، أترجم لهم من "تهذيب التهذيب" ترجمةً مختصرة، أذكُر فيها أهمَّ أقوال أهل العلم، ثم أتبع ترجمته بقول الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وقد أزيدُ قول بعض أهل العلم من كتبٍ أخرى إذا وجدت لذلك فائدة مهمَّة.

3- إذا كان الراوي ضعيفًا، أو متروكًا، أو كذابًا، أو وضَّاعًا، ونحو ذلك، فإنِّي أكتفي بذِكر ترجمته من "التقريب" إذا وجدت ترجمتَه فيه، فإنْ لم أجدها فإنِّي أترجم له من الكتب الأخرى كـ"الميزان"؛ للذهبي و"اللسان" وغيرهما.

4- قد يختلفُ منهجي في ترجمة راوٍ معيَّن لأسبابٍ خاصَّة يقتَضِيها السند؛ كأنْ يكون السند رجالُه كلهم ثقات إلا راويًا ثقة، يضعف في راوٍ مُعيَّن؛ فعندئذٍ أُتَرجِمُ له مُبيِّنًا ذلك.

* * *


 

 

المنهج المتَّبع في الحكم على الآثار:

تقدَّم في المثال التوضيحي أنَّ الحُكم على الأثر على ضربين:

الضرب الأوَّل: الحكم على السند المذكور فقط، فهذا أكتب فيه: إسناده كذا.

الضرب الثاني: الحُكم على السند بمجموع الطرق، فهذا أكتُب فيه: صحيح، أو ضعيف... إلخ، بحسب الحكم الذي أخرج به.

فإذا لم يتبيَّن لي الحُكم على الأثَر لإشكالٍ فيه، فإنِّي أضَعُ علامة استفهام (؟) أمامَ درجة الأثر.

ومنهجي في الحكم على الأسانيد يتلخَّص فيما يلي:

أ- إذا كان السند متَّصلاً برواة ثقات (وهم أصحاب المرتبة الأولى والثانية والثالثة في تقريب ابن حجر) أو صدوقين (وهم أصحاب الرتبة الرابعة في تقريب ابن حجر) وخلا من الشذوذ والعلل (وذلك بعد جرْد جميع كتب العلل المطبوعة التي وجدتها) فإنِّي أحكُم على السند بالصحَّة.

ب- إذا كان الرُّواة من أصحاب المرتبة الخامسة في تقريب ابن حجر وهم مَن يحكم عليهم بقوله: صدوق يَهِمُ، صدوق يخطيء، صدوق سيِّئ الحفظ، صدوق فيه تشيُّع...
إلخ، أو المرتبة السادسة وهم: المقبول، ومَن فيه لين - فإنِّي أحكُم على السند بالحسن غالبًا، وقد أحكُم عليه بغير ذلك مع بَيان سبب اختلاف الحكم عن دَرجة (حسن)؛ لأنَّ المراتب السابقة لا تَعنِي الحُكم بحسن الإسناد دائمًا، فقد يكونُ الراوي الصَّدوق الذي يهم، أو كثير الوهم، قد وَهِمَ في هذا الأثر، وهذا يظهَرُ بمخالفته لغيره من الثقات، أو لنكارةٍ في المتن، تدلُّ على أنَّ سبب ضعف الأثر هو الراوي الصدوق الذي يَهِمُ أو يُخطِئ، فيكونُ تضعيف الأثر عندئذٍ أولى بالصواب.

جـ- إذا كان الراوي من أصحاب المرتبة السابعة عند ابن حجر - وهم: المستورون - فإنِّي أتوقَّف في الحكم على الأثر حتى أجد مُتابِعًا أو ما يُبيِّن ضعفه.

د- إذا كان الراوي من أصحاب المرتبة الثامنة إلى الثانية عشرة في تقريب ابن حجر، فإنِّي أحكُم على السند بما يُناسِبه، نحو: (ضعيف، ضعيف جدًا، موضوع... إلخ).

والذي ينظُر في ترتيب ابن حجر في المراتب التي ذكَرَها في "التقريب"، يجدُها على ثلاثة أقسام:

قسم الرُّواة المحتجِّ بهم، وهم أصحاب المرتبة الأولى إلى السادسة، وقسم الرُّواة الضُّعَفاء، وهم أصحاب المرتبة الثامنة إلى الثانية عشرة، وفصل بين القسمين المحتجِّ بهم والضعفاء بالقسم الثالث، وهم أصحاب المرتبة السابعة (المستورون).

وصَنِيع ابن حجر هذا يدلُّ على أنَّه يذهب إلى صحَّة أو حُسن مرويَّات أصحاب القسم الأول، وضعف مرويَّات القسم الثاني، وتوقُّفه في أصحاب القسم الثالث.

ويدلُّ على ذلك أيضًا حُكم ابن حجر على مرويَّات أصحاب الأقسام الثلاثة في كتبه الأخرى، كـ"فتح الباري" و"تلخيص الحبير" وغيرهما.

ولأنَّ الحافظ ابن حجر - رحمه الله - لم يبيِّن مراده نصًّا بالمراتب التي ذكَرَها في "التقريب"، فقد اجتهد الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في "الباعث الحثيث"، وبيَّن حُكم كلِّ مرتبة، وبنى على كلام الشيخ أحمد شاكر كثيرٌ من طلاب العلم أحكامهم على الأسانيد، ولكنْ لم يكن شرح الشيخ أحمد شاكر لمراتب "التقريب" صحيحة كلها، وقد بيَّن ذلك الدكتور وليد العاني - رحمه الله - بيانًا شافيًا مُدعَّمًا بالأدلَّة والبراهين على خطَأ الشيخ أحمد شاكر في شرحه لمراتب الرُّواة في "التقريب"؛ لابن حجر، في كتابه: "منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها".

بل بيَّن أنَّ الشيخ أحمد شاكر نفسه لم يعتمدْ في أحكامه على الأحاديث على ما شرَحَه في "الباعث الحثيث"، بل خالَف ذلك في تحقيقاته؛ كتحقيقه لمسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وغيرهما.

وذكر الدكتور وليد (ص 34) قائمةً بأسماء جماعة من الرواة خالَف فيهم أحمد شاكر ما قرَّره في "الباعث الحثيث" عند شرحه لمراتب ابن حجر في "التقريب".

ويجدُر بالقارئ الاطِّلاع على كتاب الدكتور وليد العاني - رحمه الله - لأهميَّته في الموضوع.

هذا المنهج العام للبحث، وقد بذلت فيه جهدي ما استطعتُ، "فأسأل الناظر فيه ألا يتعمَّد العنت، ولا يقصد قصْد مَن إذا رأى حسنًا ستَرَه، وعيبًا أظهره، وليتأمَّله بعين الإنصاف لا الانحراف، فمَن طلب عيبًا وجدَّ وجد، ومَن افتقد زلَلَ أخيه بعين الرِّضا فقَدْ فقَدَ، فرَحِمَ الله امرأً قهَرَه هواه، وأطاع الإنصاف ونَواه، وعُذرنا في خطأٍ إنْ كان منِّي، وزلل إنْ صدَر عنِّي، فالكمال مُحال لغيرِ ذي الجلال، فالمرء غير معصومٍ، والنسيان في الإنسان غير معدوم... فإنِّي وإن أخطأت في مواضع يسيرة، فقد أصبت في مواطن كثيرة، فما علمت فيمَن تقدَّمنا وأمَّنا من الأئمَّة القدماء، إلا وقد نُظِمَ في سلك أهل الزلل، وأُخِذَ عليه شيء من الخطَل، وهم هم، فكيف بي مع قُصوري واقتصاري"[9].

لكنِّي أسأل الله - عزَّ وجلَّ - السَّداد والتَّوفيق، وأنْ يُوفِّقني للصواب والتحقيق، وأشكُره لما أسبغ عليَّ من نِعَمٍ عظيمة ظاهرة وباطنة، في البحث وغيره، كما أشكُر كلَّ مَن أعانني في البحث، وأخصُّ بالشُّكر الوالدين الكريمين الفاضلين على ما بذلاه لي من تيسير سُبُلِ العلم منذُ أوائل طلبي للعلم، فجزاهما الله كلَّ خير، وجعَل في ميزانهما من الأجر والثواب كثواب أعمالي الصالحة، بمنِّه وكرمه ورحمته، إنَّه سميع الدعاء.

كما أشكُر فضيلة الشيخ الفاضل الأستاذ الدكتور: أحمد بن سعد الغامدي، الذي تفضَّل مشكورًا بالإشراف على الرسالة، واستقبلني في أيِّ وقت وفي أيِّ مكان لمناقشة ما كتبه، وشرح صدره لكثْرة مُراجَعاتي ومُناقَشاتي، ففد استفدت كثيرًا من آرائه وتوجيهاته، فكتَب الله له المثوبة والأجر.

وأشكُر فضيلة الشيخ الفاضل الدكتور/ عطية بن عتيق الزهراني، الذي تفضَّل مشكورًا بالموافقة على مناقشة الرسالة، وإسداء النُّصح والتوجيه.

وأشكر فضيلة الشيخ الفاضل الأستاذ الدكتور/ علي بن نفيع العياني، الذي تفضَّل مشكورًا بالموافقة على مناقشة الرسالة، وإسداء النُّصح والتوجيه.

كما أشكر جامعة أم القرى على تيسيرها سبل العلم لطلابه، وبذلها ما أمكَنَها في سبيل ذلك.

وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

الباحث:

هشام بن إسماعيل بن علي الصيني

* * *

الخاتمة

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الأمين، وبعد:

فقد خرجت من البحث بالنتائج التالية:

أولاً: ما يختصُّ بأقوال الصحابة:

(1) أقوال الصحابة عُمومًا حجة في مسائل الاعتقاد، إلاَّ ما كان من قول صحابيٍّ يأخُذ عن أهل الكتاب كعبدالله بن عمرو بن العاص، وكان في الكتاب أو السُّنَّة ما يُخالف قوله، فيحمل القول عندئذٍ على أنَّه ممَّا تلقَّاه من أهل الكتاب.

(2) يختلفُ الصحابة في مسائل الاعتقاد اختلافًا حقيقيًّا، وإنما وقَع الخلاف في تفسير قوله - تعالى -: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]، وقوله - تعالى -: {وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13]، وقد بيَّنت أن الخلاف بينهم ليس خِلافًا عَقديًّا، وإنما هو في تفسير الآية.

تجاوَزت أقوال الصحابة في مسائل الاعتقاد (1370) قولاً، ثبَت منها (705) قولاً.

ثانيًا: ما يختصُّ بتراجم الرجال:

(1) قبول رواية الأعمش بالعنعنة، وأنَّه من المرتبة الثانية من مَراتِب المدلِّسين.

(2) تفصيل القول في رواية أبي إسحاق السبيعي بالعنعنة.

(3) الحكم بتحسين رواية شهر بن حوشب.

(4) الحكم بتحسين رواية عبدالله بن شريك النخعي ما لم يُخالَف.

(5) الحُكم بتحسين رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في التفسير.

(6) الحكم بتحسين رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

ثالثًا: ما يختصُّ بالكتب والمؤلفين:

(1) أهميَّة مسند أبي داود الطيالسي ومسند ابن الجعد؛ لأنَّ كثيرًا من روايات أبي إسحاق والأعمش تردُ فيهما من رواية شعبة عنهما، وشُعبة لا يروي عنهما إلا ما ثبَت سماعهما من شيخيهما.

(2) أهميَّة كتب ابن جرير الطبري، حيث يُورِد طرقًا جديدة للحديث أو الأثر لا تَكادُ تجدها في كتابٍ آخَر.

(3) أهميَّة كتب ابن المبارك و"مصنَّف عبدالرزاق" و"مصنف ابن أبي شيبة"، والمطالبة بالعناية بإخراج نُصوص هذه الكتب؛ لعلوِّ أسانيدها، وغَزارة المادَّة العلميَّة في المصنفين، مع سُوء الطبعة التجاريَّة لـ"مصنف ابن أبي شيبة".


 



[1] يأتي تخريجه في كتاب الاعتصام برقم (964).

[2] يأتي تخريجه في كتاب الاعتصام برقم (962).

[3] يأتي تخريجه في كتاب الاعتصام برقم (1124).

[4] يأتي تخريجه ص34.

[5] وقد استبعدت عددًا كثيرًا من الآثار التي أثبتُّها في البحث في البداية، ثم تبيَّن لي أنها ثابتة من طرق أخرى عن نفس الصحابي مرفوعة إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

[6] وهو رأي الخطيب البغدادي وابن الصلاح وابن حجر وغيرهم، انظر: "النكت على ابن الصلاح" (2/530).

[7] انتهى الباحث حسن بلوط من رسالته الدكتوراه في "أسباب النزول من تفسير ابن جرير"، وبلغت ثلاثة مجلدات.

[8] وقد فصل العلماء الأقوال الموقوفة التي لها حكم الرفع في كتب المصطلح مثل: "الكفاية"؛ للخطيب البغدادي (ص 418 وما بعدها)، و"معرفة علوم الحديث"؛ للحاكم (ص21 وما بعدها)، و"تدريب الراوي"؛ للسيوطي (1/157 وما بعدها)، وقد درس المسألة دراسة جيدة الدكتور سعيد بن عبدالرحمن القزقي في مقدمة تحقيق كتاب "تغليق التغليق" (1/311-317).

[9] من مقدمة ياقوت الحموي لكتابه "معجم الأدباء" (ص 56).




 محتويات الرسالة

الموضوع

المقدمة

خطة البحث

منهج كتابة البحث

المنهج المتبع في انتقاء الآثار

المنهج المتبع في كتابة الآثار

المنهج المتبع في التعليق على الآثار

المنهج المتبع في تراجم الرجال

المنهج المتبع في الحكم على الآثار

تمهيد

المسألة الأولى: تعريف الصحابي

المسألة الثانية: حجيَّة أقوال الصحابة في مسائل الاعتقاد

الأدلة على حجية أقوال الصحابة في مسائل الاعتقاد

أقوال الصحابة ومن بعدهم من أئمة الإسلام في الأمر باتباع الصحابة

أولاً: أقوال الصحابة

ثانيًا: أقوال أئمة أهل السنة

أقوال الصحابة المسند في مسائل الاعتقاد

كتاب الوحي

الفصل الأول: صفة الوحي

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يتكلَّم بالوحي كيف شاء سبحانه

المسألة الثانية: يحدث للسماء صوت كجر السلسلة على الصفوان

الفصل الثاني: الرؤيا جزءٍ من الوحي

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

مسألة: الرؤيا جزء من الوحي

كتاب الإيمان

الفصل الأول: تعريف الإيمان

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عثمان بن عفان - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

البراء بن عازب - رضِي الله عنه -

جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

الحسن بن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنهما -

سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي

عمار بن ياسر - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأول: الكذاب لا يستحق اسم الإيمان

المسألة الثانية: الصبر من الإيمان

المسألة الثالثة: الصلاة من الإيمان

المسألة الرابعة: الحج من الإيمان

المسألة الخامسة: الحب في الله والبغض في الله من الإيمان

المسألة السادسة: الأعمال الصالحة من الإيمان

المسألة السابعة: حقيقة الإيمان

الفصل الثاني: الفرق بين الإيمان والإسلام

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن يزيد الأنصاري - رضِي الله عنه -

إذا اجتمع اسم الإيمان والإسلام في قول واحد فبينهما فرق

الفصل الثالث: زيادة الإيمان ونقصانه

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

جندب بن عبدالله البجلي - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن رواحة - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

أبو موسى عبدالله بن قيس الأشعري

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

عقبة بن عامر الجهني - رضِي الله عنه -

عمير بن حبيب بن خماشة - رضِي الله عنه -

عويمر بن عامر أبو الدرداء - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

دلالة الآثار على زيادة الإيمان ونقصانه من عدة وجوه

الوجه الأول: التصريح بزيادة الإيمان ونقصانه

الوجه الأول: التصريح بزيادة الإيمان ونقصانه

الوجه الثاني: تفسير الآيات التي تدل على زيادة الإيمان ونقصانه

الوجه الثالث: حرص الصحابة على زيادة إيمانهم والخوف من سلبه

الوجه الرابع: بيان تأثير الطاعات والمعاصي على الإيمان

الوجه الخامس: الإشارة إلى قلة كمال الإيمان

الوجه السادس: قلة المؤمنين في آخر الزمان

الفصل الرابع: ما جاء في الاستثناء في الإيمان

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

مسألة: تمطر السماء ماء كمني الرجال أربعين يومًا قبل البعث، ثم ينفخ في الصور

الفصل الخامس: الإيمان بالصراط

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

مسألة: الصراط جسر على جهنم كحد الموسى أو السيف يمر الناس عليه على قدر أعمالهم

الفصل السادس: الإيمان بالميزان

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

كعب بن عجرة الأنصاري - رضِي الله عنه -

مسألة: الميزان له كفتان، الكفة تسع السموات والأرض

الفصل السابع: الإيمان بالحوض

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

مسألة: وجوب الإيمان بحوض النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

الفصل الثامن: الإيمان بالشفاعة يوم القيامة

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله الأنصاري - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: شفاعة نبينا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - لجميع الناس من كرب يوم القيامة

المسألة الثانية: إثبات الشفاعة يوم القيامة لإخراج عصاة الموحدين من النار

الفصل التاسع: الإيمان بما جاء في يوم القيامة

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

سعد بن مالك أبو سعيد الخدري - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

الروايات عن ابن عباس في تفسير قوله - تعالى -: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

أبو موسى عبدالله ين قيس الأشعري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: تقوم الساعة يوم الجمعة

المسألة الثانية: يجمع الناس في صعيد واحد بأرض بيضاء كأنها فضة، لم يُعصَ الله عليها

المسألة الثالثة: شدة حر يوم القيامة وعظيم كربه

المسألة الرابعة: مجيء الله - عزَّ وجلَّ - يوم القيامة لفصل الحساب

المسألة الخامسة: يظل الله تحت ظل عرشه يوم القيامة

المسألة السادسة: شفاعة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - العظمى

المسألة السابعة: أول الخصومات يوم القيامة في الدماء، وأول من يجثو للخصومة علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

المسألة الثامنة: الحساب بين الناس يوم القيامة بالحسنات والسيئات

المسألة التاسعة: حدوث ظلمة شديدة يوم القيامة، ويعطى المؤمنون نورًا

المسألة العاشرة: التساؤل بين الناس يوم القيامة

المسألة الحادية عشرة: كذب المشركين بأنهم لم يكونوا مشركين

المسألة الثانية عشرة: مصير المتقين والفجار يوم القيامة

المسألة الثالثة عشرة: معنى قوله - تعالى -: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]

المسألة الرابعة عشرة: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يوضع له كرسي عن يمين الرب - عزَّ وجلَّ - وعيسى يوضع له كرسي في الجانب الآخر

المسألة الخامسة عشرة: قصر يوم القيامة على المؤمنين، وجلوسهم على كراسي من نور، ويظلل عليهم الغمام

المسألة السادسة عشرة: يمثل يوم القيامة لكل قوم معبودهم

المسألة السابعة عشرة: يحشر جميع الخلق للحساب، ثم يُصيِّر الله الدواب ترابًا

المسألة الثامنة عشرة: فضل المجاهدين يوم القيامة

الفصل العاشر: الإيمان بالجنة ونعيمها

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أبي بن كعب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

البراء بن عازب - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله بن حرام الأنصاري - رضِي الله عنهما -

سعد بن مالك بن وهيب ابن أبي وقاص - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

صدي بن عجلان أبو أمامة - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

يزيد بن شجرة الرهاوي - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: الجنة في السماء

المسألة الثانية: ليس في الجنة مما من الدنيا إلا الأسماء

المسألة الثالثة: خلق الله - عزَّ وجلَّ - جنة عدن بيده

المسألة الرابعة: صفة حشر أهل الجنة إلى الجنة

المسألة الخامسة: المؤمن مع ذريته في درجة واحدة في الجنة

المسألة السادسة: صفة جمال أهل الجنة

المسألة السابعة: صفة أشجار الجنة

المسألة الثامنة: شجرة طوبى

المسألة التاسعة: صفة ثمار الجنة وقربها

المسألة العاشرة: صفة قوارير الجنة

المسألة الحادية عشرة: صفة شراب أهل الجنة

المسألة الثانية عشرة: صفة أنهار الجنة

المسألة الثالثة عشرة: الكوثر نهر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الجنة وصفته

المسألة الرابعة عشرة: صفة خيام الجنة

المسألة الخامسة عشرة: صفة كسوة أهل الجنة

المسألة السادسة عشرة: صفة الحور العين

المسألة السابعة عشرة: صفة هواء الجنة

المسألة الثامنة عشرة: خدم أهل الجنة

المسألة التاسعة عشرة: في الجنة سوق إذا زارها المؤمنون رجعوا ولهم رائحة طيبة غير التي كانت عليهم

المسألة العشرون: صفة سفن الجنة

المسألة الحادية والعشرون: الحجر الأسود من الجنة

الفصل الحادي عشر: ما جاء في رؤية الله في الجنة

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن قيس أبو موسى الأشعري

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

مسألة: رؤية المؤمنين لربهم في الجنة حق

الفصل الثاني عشر: ما جاء في النار وعذابها

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

سعد بن مالك بن سنان أبو سعيد الخدري - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

يزيد بن شجرة الرهاوي - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: النار في الأرض

المسألة الثانية: أبواب الجنة بعضها فوق بعض

المسألة الثالثة: النار سوداء مظلمة

المسألة الرابعة: سعة جهنم

المسألة الخامسة: صفة عقارب النار وحياتها

المسألة السادسة: أودية جهنم

المسألة السابعة: حجارة جهنم

المسألة الثامنة: من عذاب النار

الفصل الثالث عشر: ما جاء في أصحاب الأعراف

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن الحارث الأنصاري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: الأعراف سور مشرف يكون عليه أصحاب الأعراف

المسألة الثانية: أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم

الباب السادس: الإيمان بالقدر

الفصل الأول: الإيمان بكتابه القدر وما جاء في اللوح والقلم

الحسن بن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنهما -

أبو أمامة صدي بن عجلان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: الله - عزَّ وجلَّ - خلق القلم بيده وكتب مقادير الخلائق في اللوح قبل خلقها

المسألة الثانية: الشقاء والسعادة تكتب على العبد في بطن أمه

المسألة الثالثة: الله - عزَّ وجلَّ - يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة كلها

الفصل الثاني: إخراج ذرية آدم قبل خلقهم وأخذ العهد عليهم

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

طرق الروايات ابن عباس في أخذ العهد على بني آدم

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

مسألة: أهبط الله - عزَّ وجلَّ - آدم إلى الأرض، واستخرج ذرية آدم كلها، فجعلهم قسمين، بحكمته وعدله وعلمه - سبحانه وتعالى -: قسم في الجنة، وقسم في النار، فأهل الجنة يعملون بعمل أهل الجنة، وأهل النار يعملون بعمل أهل النار، وكل ميسر لما خلق له

الفصل الثالث: في معنى الإيمان بالقدر

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

طلحة بن عبيدالله - رضِي الله عنه -

عبادة بن الصامت - رضِي الله عنه -

عبدالله بن الزبير - رضي الله عنهما -

عبدالله بن عباس رضي الله عنهما

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -

أبو موسى عبدالله بن قيس الأشعري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

جمع من أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

المسألة الأولى: مدافعة القدر بالقدر

المسألة الثانية: الله حكيم عليم يضل من يشاء ويهدي من يشاء

المسألة الثالثة: وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره، والإيمان بأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه

المسألة الرابعة: خلق الله - عزَّ وجلَّ - الناس مؤمنًا وكافرًا ويعيدهم يوم القيامة كذلك

المسألة الخامسة: كل شيء بقدر

المسألة السادسة: الرزق كله مقسوم بقدر

الفصل الرابع: أطفال المسلمين والمشركين

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

الفصل الخامس: في معنى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39]

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

مسألة: المحو والإثبات في كتاب غير الكتاب الأول الذي كتبه الله قبل خلق السموات والأرض

كتاب التوحيد

الباب الأول: توحيد القصد والإرادة

الفصل الأول: فضل كلمة التوحيد

خالد بن الوليد - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عمرو بن العاص - رضِي الله عنه -

مسألة: كلمة التوحيد أعظم الأعمال

الفصل الثاني: التوكل

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

جرير بن عبدالله البجلي - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عمران بن الحصين - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: حقيقة التوكل

المسألة الثانية: هل الكي ينافي التوكل

المسألة الثالثة: ترك الدخول إلى أرض الوباء لا ينافي التوكل

المسألة الرابعة: الأكل والجلوس مع المجذومين

الفصل الثالث: التوسل

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

مسألة: يشرع التوسل بدعاء الصالحين الأحياء

الفصل الرابع: لا يعلم الغيب إلا الله

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

مسألة: خمس لا يعلمهن إلا الله

الفصل الخامس: شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

مسألة: النهي عن شد الرحال إلا إلى المساجد الثلاث

الفصل السادس: الرقى والتمائم

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عقبة بن عامر - رضِي الله عنه -

عمران بن الحصين - رضِي الله عنه -

فضالة بن عبيد الأنصاري - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها -

المسألة الأولى: جواز رقية أهل الكتاب للمسلمين

المسألة الثانية: جواز الرقية بغير القُرآن إذا لم يكن شركًا

المسألة الثالثة: تحريم التمائم وأنها شرك

المسألة الرابعة: جواز تعليق التمائم من القُرآن والأدعية النبوية

المسألة الخامسة: حكم النشرة

الفصل السابع: التبرك بآثار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

سهل بن سعد الساعدي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

جمع من الصحابة - رضِي الله عنهم -

أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

كبشة بنت ثابت بن المنذر الأنصارية - رضي الله عنها -

أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية - رضي الله عنها -

مسألة: مشروعية التبرك بآثار الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -

الباب الثاني: توحيد المعرفة والإثبات

الفصل الأول: الفطرة

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عمران بن الحصين - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

الفطرة هي الإسلام

الفصل الثاني: قي أسماء الله - سبحانه وتعالى -

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن الزبير - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنهما -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: كهيعص اسم من أسماء الله - عزَّ وجلَّ -

المسألة الثانية: تفسير اسم الله: الصمد

المسألة الثالثة: الله هو الهادي والفاتن

المسألة الرابعة: اسم الله الأعظم: رب رب

المسألة الخامسة: معنى قوله - تعالى -: {وَكَانَ اللَّهُ...}

الفصل الثالث: الصفات الذاتية

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري - رضِي الله عنه -

الحسين بن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنهما -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن سلام - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

الروايات عن ابن عباس في تفسير قوله - تعالى -: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عبدالرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

الفصل الرابع: الصفات الفعلية

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

خباب بن الأرت - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

عكرمة بن أبي جهل - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: إثبات أن الله - عز ولج- يحب ويرضى ويبغض ويسخط

المسألة الثانية: إثبات صفة العلو والفوقية

المسألة الثالثة: إثبات صفو الاستواء وأن الله - عزَّ وجلَّ - مستوٍ على عرشه

المسألة الرابعة: إثبات صفة الرحمة، وأن الله - عزَّ وجلَّ - رحمن رحيم

المسألة الخامسة: إثبات صفو الكلام لله - عزَّ وجلَّ - وأنه - سبحانه وتعالى - تكلم بالقُرآن، وأن كلامه غير مخلوق

المسألة السادسة: إثبات صفة النزول، وأن الله - عزَّ وجلَّ - ينزل إلى السماء الدنيا

المسألة السابعة: إثبات صفة المجيء وأن الله - عزَّ وجلَّ - يجيء يوم القيامة لفصل الحساب

المسألة الثامنة: إثبات صفة الحلم

المسألة التاسعة: إثبات صفة الاحتجاب عن الحلق، وصفة الحجب

المسألة العاشرة: إثبات صفة الضحك لله - عزَّ وجلَّ -

المسألة الحادية عشرة: إثبات صفة العتاب

الفصل الخامس: الصفات المتقابلة والصفات السلبية

صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: إثبات صفة السكوت

المسألة الثالثة: الله يخدع من يخادعه

الفصل السادس: روية الله في المنام

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

كتاب نواقض الدين

الباب الأول: الشرك وأنواعه

الفصل الأول: الشرك الأصغر

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

سعد بن مالك بن وهيب (ابن أبي وقاص) - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

فضالة بن عيد الأنصاري - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: النهي عن الحلف بغير الله - عزَّ وجلَّ.

المسألة الثانية: النهي عن الحلف بالأمانة

المسألة الثالثة: النهي عن الحلف بالكعبة

المسألة الرابعة: ما جاء في كلمة: لعمري

المسألة الخامسة: الطيرة شرك

المسألة السادسة: الشرك الأصغر خفي جدًّا

المسألة السابعة: الرياء من الشرك الأصغر

الفصل الثاني: الشرك الأكبر

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: كيف بدأ الشرك الأكبر في الناس

المسألة الثانية: من الشرك الأكبر اتخاذ الآلهة والأنداد مع الله

المسألة الثالثة: من الشرك الأكبر ادعاء الربوبية لغير الله

المسألة الرابعة: دعاء غير الله شرك أكبر

الباب الثاني: الكفر وأنواعه

الفصل الأول: الكفر الأصغر

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

جرير بن عبدالله البجلي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: الانتفاء من النسب أو ادعاؤه

المسألة الثانية: تصديق الكهان والعرافين والسحرة

المسألة الثالثة: الكبر والأنفة

المسألة الرابعة: المسألة الثالثة: الكبر والأنفة

المسألة الرابعة: إتيان المرأة في دبرها

المسألة الخامسة: الحكم بغير ما أنزل الله

المسألة السادسة: اعتقاد تأثير النجوم

المسألة السابعة: قتال المسلمين بعضهم بعضًا

الفصل الثاني: الكفر الأكبر

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله الأنصاري - رضِي الله عنهما -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عويمر بن عامر أبو الدرداء - رضِي الله عنه -

جمع من الصحابة - رضِي الله عنهم -

المسألة الأولى: تارك الصلاة كافر كفرًا أكبر

المسألة الثانية: من جحد حكم الله كفر

المسألة الثالثة: من ترك أربع جمعات متواليات من غير عذر هل يكفر؟

المسألة الرابعة: تارك الصلاة هل يكفر؟

المسألة الخامسة: تارك الحج هل يكفر؟

الباب الثالث: النفاق وأنواعه

الفصل الأول: النفاق الأصغر

أبو أمامة صدى بن عجلان الباهلي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

مسألة: النفاق الأصغر هو إظهار خلاف الحقيقة في الأعمال لا في الاعتقاد

الفصل الثاني: النفاق الاعتقادي

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

النفاق الاعتقادي هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر

كتاب الاعتصام

الفصل الأول: الاعتصام بالكتاب والسنة

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أبي بن كعب - رضِي الله عنه -00000

عبدالله بن الزبير بن العوام - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن قيس أبو موسى الأشعري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عمران بن الحصين - رضِي الله عنه -

نضلة بن عبيد الأسلمي أبو برزة - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة

المسألة الثانية: السنة مقدمة على رأي الرجال

المسألة الثالثة: وجوب تعظيم السنة والأمر باتباعها

المسألة الرابعة: الأمر بالتمسك بالقُرآن والنهي عن أخذ الدين من أهل الكتاب

المسألة الخامسة: لا بُدَّ من اتباع القُرآن والسنة معًا؛ لأن السنة مبينة للقرآن

الفصل الثاني: اتباع الصحابة

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: حرص الصحابة على الاقتداء بالرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبي بكر وعمر- رضي الله عنهم -

المسألة الثانية: أمر الصحابة بالاقتداء بهم

الباب الأول: التحذير من البدع والأهواء

الفصل الأول: ذم البدع والأهواء والغلو

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

تميم الداري - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

سهل بن حنيف - رضِي الله عنه -

عبدالله بن الزبير - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مغفل - رضِي الله عنه -

أبو مسعود عقبة بن عامر الأنصاري البدري - رضِي الله عنه -

أبو الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

كعب بن عجرة الأنصاري - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: ذم البدع والنهي عنها

المسألة الثانية: قول عمر - رضِي الله عنه -: نعمت البدعة، ومعناه

المسألة الثالثة: من أسباب البدع زلة العالم

المسألة الرابعة: ذم الهوى والتحذير من اتباعه

المسألة الخامسة: ذم الاختلاف والفرقة والأمر بلزوم الجماعة

المسألة السادسة: ذم المراء والخصومة في الدين

المسألة السابعة: اتهام الرأي المخالف للشرع

المسألة الثامنة: ذم التنطع والتعمق والغلو في الدين

الفصل الثاني: موقف الصحابة من أهل البدع

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عبدالرحمن بن أبزى الخزاعي - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: للحاكم أن يعزر أهل البدع بالضرب والنفي

المسألة الثانية: قتل أصحاب البدع المكفرة بعد استتابتهم

المسألة الثالثة: قتال أهل البدع إذا خرجوا على المسلمين بالسيف كالخوارج

المسألة الرابعة: النهي عن مجالسة أهل البدع ومحادثتهم

المسألة الخامسة: تغليظ المعاملة لأهل البدع

المسألة السادسة: مناظرة أهل البدع

المسألة السابعة: البراءة من أهل البدع

المسألة الثامنة: الخروج من الأماكن التي تحدث فيها بدع

المسألة التاسعة: طرد المبتدعة

المسألة العاشرة: هجر المبتدعة

المسألة الحادية عشرة: الإنكار على أهل البدع ووصفهم بالضلال

الفصل الثالث: في القصص والقصاص والتعريف عشية عرفة.

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

الأسود بن سريع التميمي السعدي - رضِي الله عنه -

خباب بن الأرت - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

يزيد بن شجرة الرهاوي - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: جواز القصص والجلوس إلى القصاص، وذم القصاص المبتدعة والنهي عن الجلوس إليهم

المسألة الثانية: أول من قص بالمدينة تميم الداري - رضِي الله عنه -

المسألة الثالثة: أول من قص بمكة عبيد بن عمير

المسألة الرابعة: أول من قص بالبصرة الأسود بن سريع

المسألة الخامسة: يجب أن يكون القاص عالمًا بالناسخ والمنسوخ

المسألة السادسة: تحذير القصاص من تقنيط الناس

المسألة السابعة: التعريف بالأمصار عشية عرفة

الفصل الرابع في تتبع آثار الأنبياء وأفعاهم

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: النهي عن اتخاذ آثار الأنبياء مساجد

المسألة الثانية: هل يشرع الاقتداء بفعل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - العادي

الفصل الخامس: الإخبار بظهور البدع

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما-

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: اتباع أمة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - الأمم السابقة في البدع

المسألة الثانية: ظهور البدع كل سنة حتى يظن الناس أنها هي السنن

الفصل السادس: موقف الصحابة من الفتن

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أسامة بن زيد - رضِي الله عنهما -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري - رضِي الله عنه -

سعد بن مالك بن وهيب (ابن أبي وقاص) - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن قيس أبو موسى الأشعري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

عمران بن حصين - رضِي الله عنه -

نبيط بن شريط الأشجعي - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: النهي عن القتال في الفتن

المسألة الثانية: التحذير من الفتن والخوف منها

الباب الثالث: الرد على الفرق التي ظهرت في عصرهم

الفصل الأول: ذم الخوارج ورد أقوالهم

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله الأنصاري - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

الحسن بن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنهما -

سعد بن مالك بن وهيب ابن أبي وقاص - رضِي الله عنه -

أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: الرد على الخوارج في إنكار الرجم وخروج العصاة من النار بالشفاعة

المسألة الثانية: تعزير الإمام للخوارج

المسألة الثالثة: قتال الخوارج إذا خرجوا على المسلمين

المسألة الرابعة: الرد على الخوارج في تكفيرهم المسلمين بأي ذنب

المسألة الخامسة: ذم الخوارج

المسألة السادسة: مناظرة الخوارج

الفصل الثاني: ذم الرافضة ورد أقوالهم

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

الحسن بن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عمار بن ياسر - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: لم يعهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بشيء إلى علي، لا في الإمارة ولا غيرها

المسألة الثانية: محبة علي - رضِي الله عنه - لأبي بكر وعمر - رضِي الله عنهما -

المسألة الثالثة: شر الفرق فرقة الشيعة وما يتفرع عنها

المسألة الرابعة: الرد على الرافضة الذين يفضلون عليًّا - رضِي الله عنه - على أبي بكر - رضِي الله عنه -

المسألة الخامسة: الرد على غلاة الشيعة الذين يزعمون أن عليًّا مبعوث بعد الموت

المسألة السادسة: الرد على فرق الشيعة التي تسب عائشة - رضي الله عنها -

الفصل الثالث: ذم القدرية ورد أقوالهم

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: الإخبار بظهور من يكذب بالقدر وذمهم

المسألة الثانية: القدرية مكذبة لكتاب الله

المسألة الثالثة: مما يرد قول القدرية من القُرآن

المسألة الرابعة: التنكيل بالقدرية والنهي عن مجالسة القدرية ومكالمتهم

المسألة الخامسة: غلاة القدرية كفار

المسألة السادسة: البراءة من القدرية

المسألة السابعة: القدرية مجوس هذه الأمة

المسألة الثامنة: عظم ضرر القدرية

الفصل الرابع: ذم المرجئة ورد أقوالهم

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أبو سعيد بن مالك بن سنان الخدري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن الزبير - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

جمع من الصحابة- رضِي الله عنهم -

المسألة الأولى: الرد على المرجئة في قولهم أن المعاصي لا تضر مع الإيمان

المسألة الثانية: خوف الصحابة - رضِي الله عنهم - على أنفسهم من النفاق

الفصل الخامس: ما جاء عن الصحابة وفيه رد على الصوفية

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: الإنكار على من انقطع عن الناس للعبادة

المسألة الثانية: الإنكار على من يصعق تكلفًا عند قراءة القُرآن

المسألة الثالثة: الإنكار على من ادعى أن الأولياء يعلمون الغيب

كتاب الإمامة

الباب الأول: السمع والطاعة

الفصل الأول: السمع والطاعة للحاكم والنهي عن الخروج عليه

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله الأنصاري - رضِي الله عنه -

أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبادة بن الصامت - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الحطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

معاوية بن أبي سفيان - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: أولو الأمر هم الحكام والعلماء

المسألة الثانية: وجوب السماع والطاعة في المعروف دون المنكر، والنهي عن الخروج على الحكام الظلمة

المسألة الثالثة: البيعة تكون فيما استطاع الإنسان

الفصل الثاني: الصلاة والغزو مع الأمراء

أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: الصلاة خلف الأمير برًّا كان أو فاجرًا

المسألة الثانية: الغزو مع الأمير برًا كان أو فاجرًا

الفصل الأول: خلافة أبي بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: خلافة أبي بكر - رضِي الله عنه - لم ينص عليها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكنها بمبايعة الصحابة- رضِي الله عنهم -

المسألة الثانية: عذر علي - رضِي الله عنه - في تأخر مبايعته للصديق

كتاب الفضائل

الباب الأول: الفضائل العامة

الفصل الأول: فضل صحبة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

مسألة: فضل أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على غيرهم من الأمة

الفصل الثاني: فضل المهاجرين والأنصار

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: فضل المهاجرين عمومًا

المسألة الثانية: فضائل الأنصار عمومًا

الفصل الثالث: فضل أهل الشام عمومًا

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

المسألة الأولى: الأبدال بالشام

المسألة الثانية: الشام ملتجأ المؤمنين آخر الزمان

الباب الثاني: فضل الخلفاء الأربعة

الفصل الأول: فضائل أبي بكر الصديق - رضِي الله عنه -

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

حسان بن ثابت - رضِي الله عنه -

عبدالله بن جعفر - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: أبو بكر سيد الصحابة - رضِي الله عنهم -

المسألة الثانية: أبو بكر خير الصحابة وأحبهم إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

المسألة الثالثة: أولى الناس بالخلافة أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

المسألة الرابعة: فضل علم أبي بكر - رضِي الله عنه -

المسألة الخامسة: أبو بكر أول من جمع القُرآن في مصحف واحد

المسألة السادسة: حمد الصحابة لسيرة أبي بكر في خلافته

المسألة السابعة: محبة الصحابة لأبي بكر الصديق - رضِي الله عنه -

المسألة الثامنة: استجابة أبي بكر لأمر الله - عزَّ وجلَّ -

الفصل الثاني: فضائل عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

طارق بن شهاب - رضِي الله عنه -

أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: عمر خير الصحابة بعد أبي بكر - رضِي الله عنه -

المسألة الثانية: اختيار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبي بكر وعثمان لعمر بالخلافة من بعد أبي بكر

المسألة الثالثة: موافقة عمر لحكم الله

المسألة الرابعة: السكينة تنطق على لسان عمر

المسألة الخامسة: من فضل عمر أنه دفن مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبي بكر في موضع واحد

المسألة السادسة: إيثار عائشة عمر بمكان القبر في بيتها

المسألة السابعة: عمر ناصح الله فنصحه الله

المسألة الثامنة: براءة عمر - رضِي الله عنه - من النفاق

المسألة التاسعة: الشهادة لعمر بالإيمان

المسألة العاشرة: عمر الباب بين الفتن والناس

المسألة الحادية عشرة: رضا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصحابة عن عمر - رضِي الله عنه -

المسألة الثانية عشرة: وقوف عمر - رضِي الله عنه - عند كتاب الله

المسألة الثالثة عشرة: عمر من أجدِّ وأجود الناس بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

المسألة الرابعة عشرة: إسلام عمر - رضِي الله عنه - عزة للمسلمين

المسألة الخامسة عشرة: ابن مسعود يعدد فضائل لعمر - رضِي الله عنه -

المسألة السادسة عشرة: فضل علم عمر - رضِي الله عنه - على غيره

المسألة السابعة عشرة: ذكاء عمر وكمال عقله

الفصل الثالث: فضائل عثمان بن عفان - رضِي الله عنه -

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عثمان بن عفان - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

جميع الصحابة بعد مقتل عمر - رضوان الله عليهم -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

المسألة الأولى: الشهادة برضا الرسول - صلى الله عليهما وسلم- عن أصحاب الشورى الستة ومنهم عثمان

المسألة الثانية: شهادة أبي بكر لعثمان بأنه أهل للخلافة بعده مع وجود عمر

المسألة الثالثة: عثمان خير الصحابة بعد عمر - رضِي الله عنه -

المسألة الرابعة: الناس بعد مقتل عمر لا يرون أحدًا أفضل من عثمان - رضِي الله عنه -

المسألة الخامسة: من فضائل عثمان المتعددة

المسألة السادسة: شهادة علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - لعثمان بالفضل

المسألة السابعة: شهادة عائشة - رضي الله عنها - لعثمان بالنقاء والطهر

الفصل الرابع: فضائل علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

زيد بن أرقم - رضِي الله عنه -

سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عمر - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

أبو رافع مولى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -

المسألة الأولى: ستة توفي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو راض عنهم، منهم علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

المسألة الثانية: علي من أعلم الصحابة بالقضاء

المسألة الثالثة: علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - أقوى الستة أهل الشورى في إقامة الناس على الحق

المسألة الرابعة: سعة علم علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - بالقُرآن

المسألة الخامسة: أول من أسلم من الصبيان علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

المسألة السادسة: مترلة علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

المسألة السابعة: ثقة ابن عباس بفتيا علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -

الباب الثالث: فضائل بقية الصحابة - رضِي الله عنهم -

الفصل الأول: ما ورد في فضائل بعض الصحابة من المهاجرين

عمر بن الحطاب - رضِي الله عنه -

عثمان بن عفان - رضِي الله عنه -

خالد بن الوليد - رضِي الله عنه -

حُذَيفة بن اليَمان - رضِي الله عنه -

خباب بن الأرت - رضِي الله عنه -

سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنهما -

أبو موسى عبدالله بن قيس الأشعري - رضِي الله عنه -

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عبدالرحمن بن عوف - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

أم سلمة هند بنت أبي أمية - رضي الله عنها -

من فضائل بلال بن رباح - رضِي الله عنه -

الشهادة لبلال بأنه سيد للمسلمين

من فضائل حمزة بن عبدالمطلب - رضِي الله عنه -

شهادة أحد العشر المبشرين بالجنة لحمزة بأنه خير منه

من فضائل خالد بن الوليد - رضِي الله عنه -

شجاعة خالد العظيمة، وطلبه للشهادة

من فضائل الزبير بن العوام - رضِي الله عنه -

رضا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنه، وأهليته للخلافة بعد عمر - رضِي الله عنه -

الزبير من أحب الصحابة إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأهليته للخلافة بعد عثمان - رضِي الله عنه -

استجابة الزبير لأوامر الله يوم أحد

من فضائل سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه -

رضا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنه، وأهليته للخلافة بعد عمر - رضِي الله عنه -

قدم إسلام سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه -

من فضائل سلمان الفارسي - رضِي الله عنه -

شهادة معاذ بن جبل لسلمان الفارسي - رضِي الله عنه - بالعلم

من فضائل طلحة بن عبيدالله - رضِي الله عنه -

رضا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنه، وأهليته للخلافة بعد عمر - رضِي الله عنه -

من فضائل أبي عبيدة عامر بن الجراح - رضِي الله عنه -

أخلاء ابن مسعود - رضِي الله عنه - ثلاثة منهم أبو عبيدة

أهلية أبي عبيدة - رضِي الله عنه - للخلافة بعد عمر

من فضائل العباس بن عبدالمطلب - رضِي الله عنه -

استجابة الله - عزَّ وجلَّ - لدعاء العباس - رضِي الله عنه -

من فضائل عبدالله بن عباس - رضِي الله عنه -

سعة علم ابن عباس - رضي الله عنهما - وفقهه

من فضائل عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

سعة علم ابن مسعود - رضِي الله عنه -

ابن مسعود - رضِي الله عنه - أشد الناس شبهًا بهدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

ابن مسعود - رضِي الله عنه - من خاصة أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

من فضائل عبدالرحمن بن عوف - رضِي الله عنه -

رضا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنه، وأهليته للخلافة بعد عمر - رضِي الله عنه -

من فضائل أبي الدرداء عويمر بن عامر - رضِي الله عنه -

شهادة داهية قريش لأبي الدرداء بوفور العقل

شهادة معاذ بن جبل لأبي الدرداء - رضِي الله عنه - بالعلم

من فضائل مصعب بن عمير - رضِي الله عنه -

شهادة أحد العشرة المبشَّرين بالجنة لمصعب بأنه خير منه

شهادة خباب لمصعب بأن أجره عند الله، لم يأخذ من الدنيا شيئًا

الفصل الثاني: ما ورد في فضائل بعض الصحابة من الأنصار

أبو بكر الصديق - رضِي الله عنه -

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

أنس بن مالك - رضِي الله عنه -

جابر بن عبدالله - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنهما -

عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي اله عنهما-

عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه -

عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضِي الله عنهما -

من فضائل أبي بن كعب - رضِي الله عنه -

أبي بن كعب أقرأ الصحابة - رضِي الله عنه -

أبي بن كعب ممن جمع القُرآن حفظًا في عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

من فضائل أسيد بن حضير - رضِي الله عنه -

من فضائل أنس بن النضر - رضِي الله عنه -

من فضائل جابر بن عبدالله الأنصاري وأبيه وخاليه - رضِي الله عنهم -

من فضائل زيد بن ثابت - رضِي الله عنه -

ثقة أبي بكر الصديق - رضِي الله عنه - في زيد وتوليته جمع المصحف

زيد بن ثابت - رضِي الله عنه - ممن جمع القُرآن حفظًا على عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

من فضائل سالم مولى أبي حذيفة - رضِي الله عنه -

من فضائل عباد بن بشر - رضِي الله عنه -

من فضائل قيس بن السكن الأنصاري - رضِي الله عنه -

من فضائل معاذ بن جبل - رضِي الله عنه -

معاذ بن جبل ممن جمع القُرآن حفظًا في عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

شهادة داهية قريش لمعاذ بن جبل بوفور العقل

معاذ بن جبل أمة في الخير

الفصل الثالث: في فضائل من أسلم في يوم الفتح أو بعده

عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -

عبدالله بن عباس - رضي الهي عنهما -

المسألة الأولى: شهادة عمر لعدي بن حاتم بالإيمان والوفاء

المسألة الثانية: شهادة ابن عباس لمعاوية بن أبي سفيان بالفقه

الفصل الرابع: في فضائل بعض زوجات النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -

عبدالله بن عباس - رضِي الله عنهما -

عمار بن ياسر - رضِي الله عنه -

أبو رافع - رضِي الله عنه - مولى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -

عائشة زوج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الدنيا والآخرة

فهرس الآيات

فهرس الأحاديث

فهرس الآثار

فهرس الرواة المترجم لهم

فهرس المراجع

فهرس المحتويات



التعليقات



عَنِ الْمَوْقِعِ: حَيَّاكُمُ اللهُ وبَيَّاكُمْ فِي إِحْدَى مَوَاقِعِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ، نَزَلْتُمْ أَهْلًا، وَوَطِئْتُمْ سَهْلًا، رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمُ العِلْمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ ...

إتصل بنا