ترجمة الشيخ إبراهيم بن عمرو القديمي اليمني (1335 - 1444هـ)

 

تَرَاجِمُ أَعْيَانِ العَصْرِ

ترجمة الشيخ إبراهيم بن عمرو القديمي (1335 - 1444هـ)

 

وفاة الشيخ إبراهيم بن عمرو القديمي - رحمه الله-

(1335 -1444هـ)

#وفاة_أحد_شيوخنا

توفِّي شَيخُنا الْمُعَمَّرُ المُحَدِّثُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو الْقُدَيْمِيُّ التِّهَامِيُّ الْيَمَنِيُّ (1335-1444هـ =1916-2022م)، عن عُمُرٍ يُناهِزُ (109) أعوام – رحمه الله تعالى رحمة واسعة-.  

وذلك في يوم الأربعاء 16 ربيع الأول (3) 1444 هـ، الموافق 12 أكتوبر (10) 2022 م.

* ولد سنة 1335 في قرية (عفيدر) من قرى جبل الضامر التابع لمدينة (باجل) من تهامة (اليمن)!

* طلب العلم مبكرا على الشيخ حسن بن محمد بن أحمد بن حسن قاضي العباسي ثم رحل لطلب العلم الى مدينة باجل والمراوعة والزيدية والضحي ومكة والمدينة وبيت الفقيه !

* مِنْ شُيوخِهِ:

1.   الشَّيْخُ: العلامة الورع الصالح عبد الرحمن بن محمد بن عبدالرحمن حسن الاهدل حاكم المراوعة (ت 1372 هـ)، قرأ عليه من متون الفقه الشافعي والمنهاج والعربية والسيرة وغيرها.

2.   والشيخ أحمد مَيقَري بن أحمد حسن شُميلة الأهدل  (ت 1390هـ) مؤلف كتاب: البرهان في إعراب آيات القرآن، وسلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج.

3.          الشيخ عبد الله بن سعيد بن محمد عُبادي اللحجي الحضـرمي الشحاري المراوعي المكي الشافعي (1343 - 1410هـ) أخذ الستة عليه قراءة وسماعا!

4.                        والعلامة الحافظ محمد حسن هند الاهدل (1392هـ)

5.                        والشيخ علي الحضرمي العطاس

6.                       والعلامة الفقيه حمود بن احمد مَيقَري شُميلة الأهدل.                   

7.                       و مُفتي مدينة (الزيدية) الشيخ العلامة محمد بن محمد بن عبدالرحمن القُديمي.

8.                       والشيخ محمد مديني

9.                        والشيخ عبد الرحمن بن إسماعيل الوشلي.

10.                      والشيخ حسين بن محمد الزواك.

 

* ورثاه الشاعر أحمد بن عباس المساح المعمري بقوله:

بحديثٍ من الأسى وقديمِ= هيَّج الحُزنَ فيَّ موتُ (القُدَيمي)

لم تعُد تطربُ الفؤادَ كؤوسٌ= مِن وصالٍ ولا النَّديمُ نديمي

في زمانٍ يُقدُّ فيه كرامُ الـ= ـنَّاسِ قدًّا كمثل قدِّ الأديمِ

وشريفٍ يبيتُ غيرَ كريمٍ= ولئيمٍ يعيشُ غير عديمِ

وإباءٍ تحت التُّرابِ يُسجَّى= وهباءٍ يظلُّ فوق النُّجومِ

فهو سِلمٌ لكلَّ فَدمٍ ويلقى= كلَّ قَرمٍ بالحربِ ذاتِ الهجومِ

خبريني أيا (تهامةُ) إنِّي= حين وافى النَّعيُّ بادي الوجومِ

أظلم الصُّبحُ في (تهامةَ) حتى= صار ليلاً والبدرُ تحت الرُّجومِ

بدرُ علمٍ أضاء قرناً وولَّى= ليت شعري ما حال تلك العلومِ

نذر العيشَ للعلوم وما با= لى بفقرٍ والفقرُ شرُّ الكلومِ

وعزيزٌ قضى الحياةَ بصمتٍ= وبعقلٍ يزري بأهلِ الحلومِ

وبزهدٍ! والزُّهدُ خيرُ لباسٍ= واجتنابٍ لدربِ كلِّ ظلومِ

إنَّما تُبتغى الحياةُ لعيشٍ= في رضاءٍ من الإله مقيمِ

فهو أرجى لقلبِ كلِّ صدوقٍ= من وليدٍ بقلبِ كلِّ عقيمِ

وهو أشفى لقلب كلِّ محبٍّ= من شفاءٍ لدى الوجيعِ السَّقيمِ

خفَّف الحزنَ أنَّه كان -أرجو-= في صراطٍ على الهدى مستقيمِ

 وسليمٍ ممَّا تنافس فيه الـ= ـنَّاسُ، طوبى لكلِّ قلبٍ سليمِ

وإذا ما سمت إلى الله نفسٌ= لم يضِرها البَقا بعيشٍ كليمِ

 أسأل الله للفقيهِ نعيمًا= في جنان الخلودِ عند الحليمِ

ورضاءً وسلوةً لفؤادي= إنَّ فقدَ الشَّريفِ جِدُّ أليمِ

 

شعر / أحمد بن عباس المساح المعمري

الأربعاء16 ربيع الأول 1444

 

* روايتي عنه:

- أروي عنه – رحمه الله- بالإجازة العامة عموم مروياته عن شيوخه.

 

وكتبَهُ تلميذهُ بالإجازةِ:

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.