تحميل كتاب: " تكفير القرضاوي بتصويب المجتهد من أهل الأديان "؛ لأبي سلمان حسان بن حسين
بن آدم الصومالي pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب: تكفير القرضاوي
بتصويب المجتهد من أهل الأديان.
المؤلف: الشيخ أبو
سلمان، حسان بن حسين بن آدم الصومالي
الناشر: نشرة
إلكترونية- الصومال
سنة
النشر: 1441 هـ - 2020 م
عدد
المجلدات: 1
رقم
الطبعة: 1
عدد
الصفحات: 45
الحجم
(بالميجا): 1
حالة
الفهرسة: مفهرس.
تنبيه:
- يرفع لأول مرة مفهرسا.
- قلتُ: هذا كتاب نافع مفيد جامع
في هذا الباب، وهو تكفيرُ: كلِّ مَن صحَّحَ أي دين غير الإسلام إذا اجتهد الكافر،
ولم يقنع إلا بدينه الكفري كالنصارى واليهود والمجوس والوثنيين والملاحدة وغيرهم.
- وهذا مذهب الكافر ثُمامةُ بن الأشْرَسِ،
وتبعه تلميذه الكافر الجاحِظُ؛ لأنه لا يكفر عندهم إلا المعاند، فكل اجتهاد عندهم
مغفور لصاحبه معذور به، ويحق له النجاة به يوم القيامة وقد تفرَّدُوا بهذه الديانة
وأتباعهم عن جُلِّ مذاهب غلاة المعتزلة حتى ردَّ عليهما رَأْسَا الِاعتزال: الجُبَّائيُّ،
وعبدُ الجبار !
- هذا وقد أفتى القرضاوي (وجماعة
معه) بتصحيح كل دين غير الإسلام إذا
اجتهد أصحابه في معرفة الحق فيه، وأنهم معذورون يدخلون الجنة، ولا يعذبون في النار،
وهذا هو عدل الله!
- قلتُ: وقائل هذا مرتد عن الإسلام،
فضلا عن معتقده! فهو خلاف الكتاب والسنة وإجماع الأمة كقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ
غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
(85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ
الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا
الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ
تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا
وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) } [آل عمران: 85 - 91] !
- فقد دعا القرد هذا إلى دين آخر
غير الإسلام، لا ملامح له سوى الانصهار في الملل الأخرى، وتصحيح كل دين غير
الإسلام كما في هذه الفتوى هــنــا - وهذه ردة
مستقلة! -
- ونشر عقيدة وحدة الأديان، وعقيدة
حرية الأديان، وغيرها من العقائد الكفرية – لا رحم الله معتقدها-، ولذا
فقد كفر وارتد بعقيدة واحدة منها؛ فما بالك بالبقية !
- وقد اجتهد الشيخ أبو سلمان – جزاه الله خيرا- في ضبط مذاهب المعتزلة
والجهمية في هذا، وكذا في ضبط مذهب أهل السنة في كفر من صحَّح غير الإسلام، من
الكتاب والسنة والإجماع في هذا.
- قال المؤلف – جزاه
الله خيرا- :
* فهذه مقالة
موجزة في تكفير القائل بنجاة المجتهد في الأديان كالدكتور القرضاوي:
أردت في أول الأمر أن أرقم على كلام القرضاوي مقالة مديدة، ثم عدلت إلى
الاكتفاء
بما يوفي الغرض، فأقول وبالله التوفيق:
* اشتمل كلام
القرضاوي على ضلالات عديدة لا أنشط لسردها الآن والانعطاف عليها
بالرد والتفنيد فاقتضى المقام الاقتصار على النقطة التي ذهبت بإسلامه
مع الإشارة
المختصرة لأثرها في الفكر المعاصر، وبيان هذا ملخص في مقامات مختصرة:
المقام الأول: خلاصة رأي
القرضاوي.
المقام الثاني: تحقيق مذهب
الجاحظ.
المقام الثالث: تحقيق مذهب
ثمامة بن أشرس شيخ الجاحظ وأن التلميذ تابع شيخه في الكفر.
المقام الرابع: حكم الشرع
في هذا وبيان العلماء له.
المقام الخامس: أثر هذه
البدعة الكفرية في الفكر المعاصر.
صفحة
التحميل pdf (ميجا فور أب) مفهرس:
صفحة التحميل (تلجرام) مفهرس:
وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي
المصري