-->
اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ترجمة الشيخ العلامة أحمد بن سالم المَرْجِي القاهري (1369-1442 هـ)

 

 

 

تَرَاجِمُ أَعْيَانِ العَصْرِ

تَرْجَمَةُ الشيخ العلامة أحمد بن سالم المَرْجِي القاهري

(1369-1442 هـ)




 

وفاة الشيخ العلامة أحمد بن سالم المَرْجِي القاهري - رحمه الله-

(1369-1442 هـ)

#وفاة_أحد_شيوخنا

-  تُوُفِّيَ شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ المُنَظِّرُ: أَبُو عَبدِ الرَّحْمَنِ، أَحْمَدُ بْنُ سَالِمِ بْنِ دُهَيْمٍ الْمَرْجِيُّ الْقَاهِرِيُّ الْمِصْـرِيُّ السَّلَفِيُّ (١٣٦٩- 1442 هـ= 1950م 2021م) رحمه الله رحمة واسعة، وغفر لـه، ـ عن عمر يناهز (73) قضاها في نشـر التوحيد والسنة، وذب الضلالات عن الإسلام.

 

* وذلك في يوم الاثنين 30 شعبان 1442هـ ، الموافق 12 أبريل 2021م  ليلًا، قبل الفَجر.

 

* أخَذْتُ عَنْهُ ما مَلَأَ قَلْبي وجَوْفِي وكِيَانِي؛ فَلا أظنُّ قلمًا يكتُبُه، ولا لسانًا يصفهُ، ولا بيانًا يَشملُهُ ! فهُوَ أوَّلُ مَشايِخِي في الطَّلَبِ والعُدَّةِ وَالعُدَدِ.

 

* كان زاهدًا، متعفِّفًا، كريمًا، ودودًا، رحيمًا، باذلًا نفسَهُ ووقَتَه لنشرِ السُّننِ.

 

* وكان واضحًا وضَّاحًا، مع عِفَّةٍ في اللسانِ، وخِفَّةٍ في البيانِ، شديدًا على أهل البدعِ والزندقةِ، أحيانا يصـرِّح بهم، وأحيانا يُعَرِّضُ، لا يستحي من ذلك، باعدا نفسه عن الغَلطِ واللَّغط.

 

* وكان يتابع في كل مكان درسا خاصا به؛ ففي مسجده "العدل"  بشارع محمد نجيب بالمرج، درسٌ، وفي فيصل درسٌ، وفي غيرهما درسٌ، كذلك الخطبُ؛ له في كل مسجد خُطبة؛ بل عند كل عمرة أو حجة له يصعد حافلةَ المعتمرين معه ويتابع حالهم، ويجيبهم، ويطمئن عليهم.





* كان يحاضر في البلاد، ويخرج لهُ من بلدته في المرج إلى عدة بلدان ومحافظات في ربوعِ مصـر، ويطوفُ على مساجدِ القُرى والمدن لا يتأخر في نفعِهم.

 

* وكان مع نشاطهِ في الدعوة إلى الله، وهمته العالية في الدفاع عن أصول الإسلام إلا أنه كان يحب خمول الذكر، وعدم الظهور.

 

* ولم يكن يعتني بالتصنيف، إنما كان يفضل شرح الكتب، وسردها؛ فشرح كثيرا من كتب الاعتقاد والأثر، فما أحسنَ هذا ؟!

 

* كان يزورنا في الجيزة في  «مسجد الهدى والنور» بـ(كعابيشَ فَيصلٍ) أسبوعيا، ويسرد الشروح، ويترك المقدمات ويبدأ في المتن مباشرة؛ لحرصه على النفع.

 

* وكان كثيرا ما يقضي 3 أو 4 ساعات في طريقه إلينا، فيتأخر على صلاة المغرب أو العشاء؛ فيدخل بعد انتهاء الصلاة، ويشرع في الصلاة مع رفقائه؛ فيقوم جماعة من طلابه ويصلُّون معه نفلًا قاصدين رفع الحرج - وبعد إلقاءه الدرسَ، يدخلُ الخلاءُ لقضاء حاجتهِ لعلَّه لِمَرضِهِ أو طولِ الطريقِ-؛ فيُعطي أغراضَه لرُفقائِهِ في الميضأةِ؛ ثم يخرجُ للطلابِ فيجدُ جماعةً وافقِةً تنتظرهُ للسُّؤالِ في الميضأةِ- !؛ فيقول: "بعد الوضوء"؛ فيحسنهُ؛ ثم يقفُ في الميضأةِ طويلًا يجيبُ ويقضي الحاجاتِ؛ ثم يخرجُ من الميضأةِ بِبُطءٍ شديدٍ؛ ثُمَّ يُجيبُ ويَقضـي الحاجاتِ؛ ثم من المسجدِ كذلكَ؛ ثم يركبُ سيارتهُ كذلكَ، وهو في كُلٍّ: يجيبُ ويقضِي الحاجاتِ، حتى يخرجَ رشيدٌ منهم: كُفُّوا عنِ الشيخ اللهُ يرحمكمْ- ؛ فيكفُّ جماعةٌ، والشيخُ حَيِيٌّ، لا يردُّ أحدًا.

 

* وحدثني بعض محبِّيه: أنه كان يراعي الطلاب الفقراء والمحتاجين، ويُعْطيهم أظْرُفًا فيها أموال، ويقولُ: "اقضِ حاجتكَ، انتفع بذلك"، ولا يعطي أحدًا أمام أحدٍ؛ بل يميلُ عليهِ ويُبعدهُ عن الأعينِ، ويعطيهِ خفيةً؛ بلْ كان يسألُ عن طلابهِ وحالهِم وأمورِهم، ويقولُ: "أين فلانٌ وفلانٌ وفلان؛ همْ بخيرٍ؟! أهلهم بخيرٍ؟! حالُهُم بخيرٍ؟!" رحمه الله-.

 




* وكانَ دائمًا يتمنَّى أن يموتَ في "البقيعِ" في مدينة من دافع عنه طوال حياته - صلى الله عليه وسلم- ؛ لكن أمر الله نافذ، وتوفي في "الْمَرْجِ" من مدن "القاهرة" بعد عناء مع المرض أحسن الله إليه- ، وكانت جنازته مهيبة عظيمة بعد صلاة الظهر في مسجد العدل، ولم أستطعْ حضورَها لمَرَضِي، وصُلِّي عليه مرتينِ، ودفن في مقابر واحات أكتوبر بالجيزة.

  




* سَمِعْتُ مِنْهُ كَثِيرًا مِنْ شُروحِهِ عَلَىٰ كتب الاعتقادِ، وكثيرًا منْ فَتاوِيهِ رحمه الله- .

 

شيوخه:

1.                      الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلٍ بْنِ حَسْنِ هَرَّاسٌ الْغَرْبَاوِيُّ الْمِصْرِيُّ (1395 هـ).

2.                      الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ السَّكَنْدَرِيُّ ثُمَّ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ (1411 هـ).

3.                      الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَــٰنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْوَكِيلُ الْمِصْرِيُّ ثمَّ الْمَكِّيُّ (ت: 1390هـ).

4.                      الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَفِيفِي الْمِصْرِيُّ ثمَّ الْمَكِّيُّ (ت:١٤15هـ).

5.               الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ جَمِيل بْنِ غَازِي الْمِصْرِيُّ (ت:١٤٠٨هـ)، وكان يخصُّهُ بأمورهِ، وينيبهُ عنه.

 

* وجلهم من مشايخ "جماعة أنصار السنة المحمدية" الشهيرة، والتي تربيتُ أيضا فيها.

 

* وقابل جماعة من العلماء؛ مثل شيوخ الحجاز واليمن: ابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي.

 


من شروحه ودروسه:

1.                       (شَرْحِ أصُولِ اعْتِقادِ أهْلِ السنَّةِ وَالجَمَاعَةِ) لأَبي الْقَاسِمِ، هِبَةِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ اللَالَكَائِيِّ، حَضـرتُ منهُ مجالسَ.

2.                      (حائية ابن أبي داود).

3.                       (العقيدة الطحاوية)

4.                      (العقيدة الواسطية)

5.                      (فَتْحِ المَجِيدِ، بِشَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ) لعَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ بْنِ حَسَنٍ التَّمِيمِيِّ، حَضـرتُ منهُ مجالسَ.

6.                      (فيض الوهاب المجيد في شرح كتاب التوحيد) لأبِي رِزْقٍ؛ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقٍ سَاطُور المصريِّ، حَضـرتُ منهُ مجالسَ.

7.                      (المفيدُ؛ على كتابِ التوحيدِ) لعبدِ الله بنِ صالح القُصَيِّرِ.

8.                      (المختصر الحثيث في بيان أصول منهج السلف أصحاب الحديث في تلقي الدين وفهمه والعمل به والدعوة إليه )؛ لعيسى مال الله فرج.

9.                      (فَتْحِ الباري) لابن حجرٍ.

 



* موقع الشيخ عليه بعض مواده:

هـــــنـــا

 

* موقع (يوتيوب) للشيخ عليه دروس وخطب كثيرة-:

هـــــنـــا

 

* موقع (يوتيوب) للشيخ عليه دروس وخطب كثيرة-:

آخَر:

هـــــنـــا

 

 

 وكتبَهُ تلميذهُ بالسماع والأخذ والدرس:

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.

 

 

* قلتُ:

ويشتبه اسم شيخنا - رحمه الله- مع اسم أحد المبتدعة الضلال المدعو:

أحمد سالم المصري (أبو فهر)

وقديما كان يكني نفسه (أبو الأشبال)

المولود سنة (1981 م)!

واشتهر بكتبه (السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية )، و(شذرات البلاتين من سير العلماء المعاصرين) و(رياض الجنة شرح أصول السنة) و(معجم التعريفات والضوابط والتقسيمات والفوائد في المصنفات الاعتقادية للشيخ ابن العثيمين).


  وقد كان هذا الرجل سلفيا في الجملة أولا، يحضر عند شيوخ السنة بمصر، ثم انتكس وانقلب حاله وأصبح مرجئا جهميا خبيثا يرد السنن، ويعادي أهل  السنة، ويسب أهل السنة أو السلفيين (المتخلفين)
كما يسميهم-، ويسب شيوخه القدامى المصـريين قبل النجديين؛ فخلع لباس السنة، وحلق لحيته، أو جزَّها جدا، وأجاز جملة من المحرمات كالموسيقى والغناء، والتمثيل، وخلع النقاب للنساء، والفكر الدياثي، ويشير إلى كتب ثقافات الغرب، وكتب الكفار النفسية والاجتماعية، وما زال يلبس الناس بثنائه على ابن تيمية وبعض السلف.

 

 

 

  

التعليقات



عَنِ الْمَوْقِعِ: حَيَّاكُمُ اللهُ وبَيَّاكُمْ فِي إِحْدَى مَوَاقِعِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ، نَزَلْتُمْ أَهْلًا، وَوَطِئْتُمْ سَهْلًا، رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمُ العِلْمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ ...

إتصل بنا