-->
اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ترجمة الشيخ المحدث أحمد بن عبد الستار الجيزي (1380-1441هـ )

 

تَرَاجِمُ أَعْيَانِ العَصْرِ

ترجمة الشيخ أحمد بن عبد الستار الجيزي

(1380- 1441هـ )

 


وفاة الشيخ أحمد بن عبد الستار الجيزي - رحمه الله-

(1380- 1441هـ )

#وفاة_أحد_شيوخنا

#تراجم_أعيان_العصر

  

          الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّتَّارِ (النَّقَّاش) الجِيزَيّ (١٣80 - 1441 هـ)

                       «ترَاجِمُ أَعْيَانِ الْعَصْرِ» لِلشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ

 

* توفي شيخنا العالم المُحدِّثُ: أبو حفص، أحمد بن عبد السَّتَّار بن عبد الغنيّ بن حسن (النَّقَّاش) الجيزي ثم الشبراوي القاهري المصـري (1380- 1441هـ = 1960-2019 م)؛ عن عمر يناهز (61) عاما قضاها في نشر قواعد أهل الحديث،  وبيان علله رحمه الله رحمة واسعة-.

 

* وذلك يوم الأربعاء 11 محرم ١٤٤1هـ ، الموافق 11 سبتمبر 2019 م.

 

* ولد في الخميس، في 19 (1) ١٣٨٠ هـ  الموافق 14 يوليو 1960 م، بمدينة الجيزة.

 

*  ثم انتقل إلى محافظة القاهرة، واستقر بها، ودرس بالثانوية في المدرسة التوفيقية للبنين بشبرا.

 

* كان شيخا متواضعًا، باذلا، محبا للطلاب، عالما بطريقة المحدثين وعلم العلل، ومناهج المحدثين خصوصا.

 

* رحل رحمه الله- إلى بلاد (نجد)، وعمل هناك في حرفته فترة طويلة؛ ثم رجل، ولزم شيخه عمرًا حتى توفي.

  

*  احترف صنعة النِّقاشَة والدهانات، وصناعة الديكورات؛ فكان يعمل باليومية،  وظل يعاني من ضيق العيش حتى توفي رحمه الله-.

  

*  أصيب في آخر حياته بمرض الفشل الكلوي، وكان يغسل الكلى كثيرا، ثلاثة أيام في الأسبوع رحمه الله-، ولم يستطع أحد مساعدته في علاجه؛ فقد كان عفيف النفس، خامل الذكر.

 

  * شيوخه:

1-    الشيخ الحافظ محدث مصر: محمد عمرو بن عبد اللطيف المصـري، درس عليه علم الحديث، وكان من أخص تلاميذه فلازمه حتى توفي رحمهما الله جميعا - وهو عمدته -.

2-    الشيخ أبو تراب، عادل بن محمد المصري . درس عليه الحديث أيضا.

3-    شيخ بلاد الحجاز: حمود التويجري الحنبلي: درس عليه العقيدة والحديث، في بلاد نجد.

 

* من أقواله:

 - قال أبو حفص رحمه الله: "مسلم أصَّلَ منهجه بين "التمييز"، وقعَّده فى "المقدمة" وفعَّله في "الجامع"

- قال أبو حفص رحمه الله: "مدرسة الشرطية والتبويب والاستدلال وهؤلاء هم فقهاء المحدثين".

- قال أبو حفص رحمه الله: "القدماء كانوا يتعاملون مع الأحاديث على المنهج التعليلي، والمتأخرون تعاملوا على المنهج الاستدلالي".

- قال أبو حفص رحمه الله: مسند البزار: هو منهج علي بن المديني إذا اضيف اليه إفرادات مسلم التي تداولها أهل العلم فيما بينهم.

 

 

* مؤلفاته:

له عدة مؤلفات؛ منها :

 

1-   حواشٍ على كتاب التاريخ الكبير للبخاري

2-  حواشٍ على كتاب مستدرك الحاكم.

3-  القول الفصل بأن حلق الشارب بالموسى ليس له أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، جمعه من كلامه أبو مصعب.

4-  وغير ذلك كثير.


* صفحته الرسمية على الفيس بوك: هــنــا .

 

* مجموعة لجمع علمه بعنوان : (مدرسة المنهجيات للشيخ أحمد بن عبد الستار(أبي حفص) ) هــنــا .

 

* قال الشيخ المحدث المحقق: أبو مصعب، طلعت بن فؤاد الحلواني عنه:

- والله إن أبا حفص ما رأت عيني ولا سمعت أذني مثله في المعاصرين.

- وإن عقلي ليحتار من فهمه، رغم أنني منذ سنة 1984 م، وأنا منكب على -كتب الحديث، وسعيت وراء كل مشايخ مصر المعروفين في الحديث.

-ولقد فاق شيخه وشيخنا محمد عمرو في معرفة مناهج الأئمة.

-وهذه شهادة من متخصص، وهي لله ثم للتاريخ.

 

* وقال الشيخ في موضع:

- إمامنا في الحديث وخاصة العلل ومناهج الأئمة في كتبهم فضيلة الشيخ أبي حفص حفظه الله، وأطال بقاءه ونفع به طلبة الحديث في العالم الإسلامي كله .

* وقال الشيخ في موضع:

- كان أبو حفص أحمد بن عبد الستار (رحمه الله) يحب أبا زرعة الدمشقي، وله استقراء لفوائده المعللة، ولتاريخه.

 

- وكان متمكنا في منهج مسلم وكأنه صاحبه كما صاحبه أحمد بن سلمة.

 

- وأما "التاريخ الكبير" فقد فك ألغازًا كثيرة فيه. كما كان يعقد مقارنات بين منهج البخاري ومسلم في "صحيحيهما".

 

-  وهو صاحب استقراء لعلل ابن أبي حاتم، و "الجرح والتعديل"، و"المراسيل"، وكان يقول: صنع ابن أبي حاتم بسؤال أبيه وأبي زرعة 3كتب على "التاريخ الكبير".

 

- وكان هاضمًا لمنهج الترمذي ومصطلحاته في "جامعه" ودائمًا يقول: "هو مفتاح الصحيحين".

- وأما أحمد و"مسنده" و"العلل"، و"السؤالات" عنه، فكان دارسًا جيدًا لها.

 

-  كما أتقن منهج مالك والشافعي وأبي داود، وكان يقول: هم أئمة في الاستدلال.

 

- كما استقرأ منهج النسائي في الكبرى، ومنهج البزار في "العلل"، وكذلك الطبراني في "الأوسط"، والدارقطني في "العلل"، وفي "السنن"، وغرائب محمد بن طاهر المقدسي التي لخص فيها كلام الدارقطني.

 

- وكذلك "الضعفاء الكبير" للعقيلي، و "الكامل" لابن عدي له استقراء تام لهما.

 

- وكذلك التواريخ وعلى رأسها: "تاريخ بغداد" للخطيب، و"تاريخ ابن عساكر"، وكان يقول: "ابن عساكر اعتني بمرويات الراوي، بينما المتأخرون يركزون على توثيق أو تضعيف الراوي ومنهم الذهبي وابن حجر في كتبهم.

 

- رحم الله أبا حفص، ومَنَ مثل أبي حفص؟ قال لبيد بن ربيعة:

ذهب الذين يعاش في أكنافهم..... وبقيت في خلف كجلد الأجربِ

 

 

وَكَتَبَهُ الشَّيخُ:

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.

التعليقات



عَنِ الْمَوْقِعِ: حَيَّاكُمُ اللهُ وبَيَّاكُمْ فِي إِحْدَى مَوَاقِعِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ، نَزَلْتُمْ أَهْلًا، وَوَطِئْتُمْ سَهْلًا، رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمُ العِلْمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ ...

إتصل بنا