تحميل
كتاب " الفرقان بين الحق والبطلان " ؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية
الدمشقي (ط. دار أجيال التوحيد) pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب: الفرقان بين الحق والبطلان (الذي ألفه ابن تيمية في
سجنته الأخيرة التي مات فيها)
المؤلف: أبو العباس، تقي الدين، أحمد بن عبد
الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني
الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ).
دراسة
وتحقيق وتعليق: حمد بن أحمد
العصلاني (إمام وخطيب مسجد الفضيلة بجدة).
راجعه
وصححه وعلَّق عليه: فضيلة الشيخ عبدالرَّحمن
بن صالح المحمود (أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلامية).
الناشر: دار أجيال التوحيد – الرياض.
سنة النشر:
1441هـ - 2020م
.
رقم الطبعة: 1
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: (534).
الحجم (بالميجا): 17 .
الفهرسة: مفهرس فهرسة شاملة
كاملة.
تنبيه:
قالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُِ
صَالِحٍ الْمَحْمُودُ
وتَرْجِعُ
أَهَمِّيَّةُ هٰذِهِ الرِّسَالَةِ لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ
لِأُمُورٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا خُلَاصَةُ عِلْمِ
شَيْخِ الْإِسْلَامِ، حَيْثُ كَتَبَهَا فِي آخِرِ عُمْرِهِ، وَمَنْ عَرَفَ
مُوسُوعِيَّةَ هٰذَا الْإِمَامِ، وَإِحَاطَتَهُ بِالْمَذَاهِبِ وَالْأَقْوَالِ
وَالْفِرَقِ وَالطَّوَائِفِ، وَأُصُولِ مَذَاهِبِهَا، وَتَأَثُّرِهَا وَتَأْثِيرِهَا،
أَدْرَكَ أَهَمِّيَّةَ هٰذِهِ الْخُلَاصَةِ الَّتِي كَتَبَهَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ
بَيَانًا لِلْحَقِّ، وَنُصْحًا لِلْأُمَّةِ.
الثَّانِي: أَنَّ الشَّيْخَ أَرَادَ
بِهَا بَيَانَ الْفُرْقَانِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَكْثَرُ
الْمَشَاكِلِ فِي الْعِلْمِ وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ قَائِمَةٌ عَلَى الْتِبَاسِ
الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ، وَالدَّعَوَاتُ الْجَاهِلِيَّةُ الْيَوْمَ تُرِيدُ مَحْوَ
الْفَارِقِ بَيْنَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ، وَخَاصَّةً مَا جَاءَ بِهِ
النَّبِيُّ الْخَاتِمُ مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، مِنَ الْهُدَىٰ وَالتَّوْحِيدِ وَالْبَيِّنَاتِ وَالنُّورِ
وَالشَّرِيعَةِ الْكَامِلَةِ الْهَادِيَةِ، وَبَيْنَ مَا تَدْعُو إِلَيْهِ
الْجَاهِلِيَّاتُ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبَاطِلِ وَالضَّلَالَاتِ بِاسْمِ
الْحُرِّيَّةِ وَالْمُسَاوَاةِ وَإِلْغَاءِ الْفَوَارِقِ الْإِيمَانِيَّةِ
وَالشَّرْعِيَّةِ.
إِنَّ
هُنَاكَ فَرْقًا كَبِيرًا بَيْنَ الْعَدْلِ وَالْمُسَاوَاةِ، فَالْإِسْلَامُ جَاءَ
بِالْعَدْلِ فِي كَافَّةِ الْأَحْوَالِ، ثُمَّ إِنَّ الْعَدْلَ قَدْ يَكُونُ فِي
الْمُسَاوَاةِ بَيْنَ النَّاسِ؛ كَمَا فِي أَحْوَالٍ وَأَحْكَامٍ كَثِيرَةٍ فِي
الشَّرِيعَةِ، وَأَحْيَانًا يَكُونُ الْعَدْلُ بِعَدَمِ الْمُسَاوَاةِ؛ بَلْ
بِالْفُرْقَانِ بَيْنَ هٰذَا وَهٰذَا، وَالرِّسَالَةُ جَاءَتْ لِبَيَانِ هٰذِهِ
الْمَسْأَلَةِ الْعَظِيمَةِ، الَّتِي لَا يَزَالُ يَخْلِطُ فِيهَا الْكَثِيرُونَ،
وَقَدْ يَكُونُ فِيهِمْ بَعْضُ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْفَضْلِ وَالنِّيَّةِ
الْحَسَنَةِ.
الثَّالِثُ: أَنَّ تَأْصِيلَ مَسْأَلَةِ
الْفُرْقَانِ الَّتِي شَرَحَهَا شَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي هٰذِهِ الرِّسَالَةِ
ضَرُورِيٌّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَطَالِبِ عِلْمٍ بِشَكْلٍ أَخَصَّ، نَظَرًا لِمَا
عِنْدَ الْفِرَقِ وَأَصْحَابِ الْمَذَاهِبِ مِنَ الدَّعَاوَى الْعَرِيضَةِ فِي
أَنَّ مَذْهَبَهُمْ هُوَ الْحَقُّ، وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ السُّؤَالُ – أَثْنَاءَ الدُّرُوسِ الْعِلْمِيَّةِ،
أَوِ الْمُحَاضَرَاتِ، أَوِ اللِّقَاءَاتِ مَعَ بَعْضِ طُلَّابِ الْعِلْمِ – كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا حَقٌّ
وَهٰذَا بَاطِلٌ؟ أَوْ كَيْفَ نُدَلِّلُ عَلَىٰ أَنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ أَهْلِ
السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ هُوَ الْحَقُّ؟
فَهٰذِهِ
الرِّسَالَةُ تُعِينُ فِي الْجَوَابِ عَلَىٰ مِثْلِ هٰذَا السُّؤَالِ مِنَ
النَّاحِيَةِ الْعِلْمِيَّةِ التَّأْصِيلِيَّةِ، وَإِنْ كَانَ الْجَوَابُ – إِجْمَالًا – يَتِمُّ بِالْجَمْعِ بَيْنَ مَعْرِفَةِ
الْحَقِّ بِدَلِيلِهِ، وَالْعَمَلِ بِهِ الْمُقْتَضِي لِصَلَاحِ الْقُلُوبِ وَهِدَايَتِهَا
وَتَنَوُّرِهَا، وَهِدَايَةِ الْأَبْدَانِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالِاتِّبَاعِ،
فَيَجْمَعُ بَيْنَ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ الْمُؤَصَّلِ وَالْعِبَادَةِ
وَالْإِخْلَاصِ.
وَمَا
مِنْ خَلَلٍ فِي الْمَنْهَجِ عِنْدَ أَيَّةِ طَائِفَةٍ إِلَّا وَتَجِدْ أَثَرَ
ذٰلِكَ فِي أَحَدِ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ: الْعِلْمِ أَوِ الْعَمَلِ، وَهُمَا
أَسَاسُ انْحِرَافِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ، وَمَنْ تَشَبَّهَ
بِهَؤُلَاءِ أَوْ هَؤُلَاءِ.
الرَّابِعُ: ذَكَرَ الشَّيْخُ أَنْوَاعًا
مِنَ الْفُرْقَانِ جَاءَ بِهَا الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ، وَجَاءَتْ بِهَا
الشَّرِيعَةُ، مِنْهَا:
١– الْفُرْقَانُ بَيْنَ الْخَالِقِ
وَالْمَخْلُوقِ فِي الرُّبُوبِيَّةِ وَالْأُلُوهِيَّةِ وَالْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ،
وَأَكْثَرُ ضَلَالِ الطَّوَائِفِ وَالْفِرَقِ مَبْنِيٌّ عَلَى عَدَمِ تَحْقِيقِ هٰذَا
الْفُرْقَانِ؛ فَالشِّرْكُ فِي الرُّبُوبِيَّةِ، وَالشِّرْكُ فِي الْأُلُوهِيَّةِ،
وَالْقَوْلُ بِوَحْدَةِ الْوُجُودِ، وَتَعْطِيلُ اللهِ عَنْ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ،
وَمِنْ ذٰلِكَ عُلُوُّهُ عَلَى خَلْقِهِ، وَاسْتِوَاؤُهُ عَلَى عَرْشِهِ، وَتَشْبِيهُ
الْخَالِقِ بِالْمَخْلُوقِ، أَوِ الْمَخْلُوقِ بِالْخَالِقِ، وَتَعْطِيلُ حُكْمِهِ
وَشَرْعِهِ، وَغَيْرُ ذٰلِكَ مِنْ أُصُولِ الضَّلَالَاتِ الْقَدِيمَةِ
وَالْحَدِيثَةِ، مَبْنِيٌّ عَلَى الْإِخْلَالِ بِهٰذَا الْأَصْلِ وَالْفُرْقَانِ.
٢– الْفُرْقَانُ بَيْنَ الْمَعْرُوفِ
وَالْمُنْكَرِ، وَالطَّيِّبِ وَالْخَبِيثِ، فَأَمَرَ بِهٰذَا، وَنَهَىٰ عَنْ هٰذَا
وَحَرَّمَهُ، وَالْيَوْمَ هُنَاكَ دَعَوَاتٌ – حَتَّىٰ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
– تَدْعُو
إِلَىٰ إِلْغَاءِ هٰذَا الْفَارِقِ، وَهِيَ ضِمْنَ مَشْرُوعٍ تَغْرِيبِيٍّ
عَلْمَانِيٍّ يُرَادُ تَسْوِيقُهُ أَوْ فَرْضُهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
قال أحد الباحثين السليمان:
• هذه
الرسالة لا أفتأ من بيان أهميتها وفضلها وأولويتها بالاعتناء.
فهي من
أهم وأنفس رسائل الشيخ، ومن أولى وأحق الرسائل بالمدارسة، وهي مدخل لتراثه.
وقد
امتازت بالتنوع والشمول لموضوعات الاعتقاد ومسائله، وتحرير خلاصة رأي الشيخ فيها،
والتنبيه على منشأ المقالات.
ومن
لطيف ما وقفت عليه في تسميتها: «الفرقان الكبير»، والظاهر أنه للتمييز بينها وبين
«الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان».
صفحة
التحميل (ميجا فور) مفهرس (بصيغة جاهزة
للطباعة):
صفحة التحميل (تلجرام) مفهرس (بصيغة جاهزة
للطباعة):
تحميل
كتاب " الفرقان بين الحق والبطلان " ؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية
الدمشقي (ط. دار
ابن تيمية) pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الطبعة: الأولى (تصوير جيد) الناشر: دار ابن تيمية للنشر والتوزيع -الرياض، سنة النشر: 1433 هـ - 2012 م، مجلد
ضخم (700) صفحة (16) ميغا:
صفحة التحميل (تلجرام) مفهرس:
(2) الطبعة: الأولى القديمة (لا ننصح بها لرداءة التصوير) الناشر: دار ابن تيمية للنشر والتوزيع -الرياض، مجلد
ضخم (681) صفحة (10) ميغا:
صفحة التحميل (أرشيف مباشر) غير مفهرس (10 ميجا):
صفحة التحميل (أرشيف) مفهرس:
وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي
المصري
%20%20%20pdf.jpg)
%20%20%20pdf.jpg)