تحميل كتاب: " التنبيهات
الواضحة في كشف المخالفات الفاضحة؛ في كتاب المسلك الرشيد لسلطان العميري "؛ للشيخ نجيب الكثيري pdf
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب: التنبيهات الواضحة؛ في كشف المخالفات الفاضحة؛ في كتاب المسلك
الرشيد؛ لسلطان العميري.
المؤلف: الشيخ أبو عاصم نجيب بن عبد الله بن سعيد بن أبي
بكر الكثيري الحضرمي
الناشر: نشرة إلكترونية.
سنة النشر: 1444 هـ - 2023 م، يوم الاثنين من شهر ر بيع الثاني 1444 هـ .
رقم
الطبعة: 1
عدد
المجلدات: 1
عدد
الصفحات: 331
الحجم
(بالميجا): 3 ميجا
الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
تنبيه: هذا كتاب في الرد
على بعض بدع د. سلطان بن عبد الرحمن العميري (المرجئ) وضلالاته التي ذكرها في
كتابه " المسلك الرشيد إلى شرح
كتاب التوحيد "خاصة، وغيرها من كتبه عامة؛ فهو مؤصل لعقيدة المرجئة خاصة
الأشاعرة أو القبوريين !
* قال
الشيخ العالم الأستاذ الدكتور: أيمن بن
سعود العنقري :
(الأستاذ المشارك بقسم العقيدة
والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض).
* هذا الرد المفيد كتبه الشيخ نجيب بن عبدالله
الكثيري حفظه الله على المخالفات العقدية في كتاب المسلك الرشيد٠
وقد قراته كاملا فوجدته ردا دقيقا محكما ينبئ
عن دقة فهم وضبط وإتقان لدقائق وتفصيلات ما يتعلق بتوحيد العبادة وما يضاده ٠
-وأبرز المخالفات العقدية في المسلك الرشيد
التي رد عليها في التنبيهات الواضحة في كشف المخالفات الفاضحة ما يلي:
١-دعواه أن صرف العبادة للقبر :كالذبح له، والنذر
له، والاستغاثة به، وطلب الشفاعة منه ٠٠٠لايكون شركا إلا بشيء من المعاني القلبية
:
- أن يقوم في قلب الفاعل غاية الخضوع ونهاية
الذل٠
- أن ينوي بفعله العبادة والتقرب ٠
- أن يعتقد في صاحب القبر نسبة شيء من خصائص
الله !
فكلها مناطات اعتقادية تتعلق بالقلب ، منفكة
عن العمل الظاهر المجرد ٠
٢-تعقبه على المسلك الرشيد في زعمه أن حقيقة
العبادة وجوهرها يرجع إلى معان قلبية مخصوصة ، وهي غاية الحب ونهاية الذل والتعظيم
(ص١٨-٢٥) و (ص٣٥-٤٦) وهو تعقيب دقيق رائع من صاحب التنبيهات الواضحة ٠
٣-رد عليه ردا محكما متينا في دعواه أن الأفعال
المحتملة ك السجود والاستغاثة والدعاء لا تكون عبادة إلا صاحبها غاية الذل ونية التقرب
، وخاصة في اضطرابه في مسألة طلب الشفاعة من
الأموات وأنها لا تكون شركا إلا إذا صاحبها صرف شيء من أنواع العبادات للشافع !!! من
(ص٢٦-٣١) و (ص٥١-٦٣)٠
٤-أبطل قوله في قضية ما سماه الأفعال التي تختلف أحوالها ، وأنه
يجوز صرفها للمخلوقين وتناقضه فيها (ص٣٣-٣٤) ٠
٥-بين تناقضه في المناطات الموجبة للشرك عنده
في الأفعال المحتملة ، وضرب مثالا لهذا في مسألة الطواف بالكعبة لشخص طاف ولم يستحضر
نية العبادة ، غير أنه ممتثل لأمر الله به، فإنه لا يكون عابدا لله بالطواف عنده ،
ولم يكن طوافه عبادة ، وهذا من العجائب ! من (ص٦٤-٧٨)٠
٦-نقض إبطال صاحب المسلك لقاعدة من قواعد الشرك
الأصغر :(من اتخذ سببا ليس بشرعي ولا قدري) وذكر أن الحامل له لهذا طردا لما أصله من
أن الشرك إنما يتعلق بما يقوم في القلب ، كالتعلق القلبي الموجب للشـركية (من ص١٠٥-١١٨)
وأبدع صاحب التنبيهات إبداعا علميا في ذلك .
٧-رد على دعوى صاحب المسلك بأن باب البركة والتبرك
يرجع في حقيقته إلى باب الأسباب ٠٠٠وأن الأسباب ليست توقيفية! ،فذكر أن الأدلة التي
أوردها صاحب المسلك لا تصلح للدلالة على ثبوت البركة بالتجربة ، وإنما هي في البركة
المعنوية التي يدركها الناس من أهل الخير والصلاح والعلماء ونحوهم ، وليست في البركة
الحسية الذاتية ، التي يزعم بخضوعها للتجربة ، والتبرك من الأمور التوقيفية ، فلا يجوز
التبرك إلا بما ورد به الدليل ، جاء في فتوى اللجنة الدائمة (٢/ ٢٨) :(والقاعدة فيما
يجوز التبرك به وما لا يجوز هي الوقوف عن النصوص الشرعية ، فما شرع التبرك به تبركنا
به ، وما لم يرد فيه نص فالأصل أنه لا يشرع التبرك به)٠
وصاحب المسلك ذكر أن التبرك منقسم بعضه عبادة
، وبعضه من الأمور العادية ، وأن ما ثبت بالتجربة يكون التبرك به من باب العادة ، وهذا
كلام خطير جدا ، فمن تبرك بالقبر فأكل من تربته ، وقبل زواياه ، وتمسح به ، فإنه لا
يكون شركا؛ لأن هذا التبرك عادي وليس بعبادي ٠ (ص١٤٥-١٦١) ٠
٨-ذكر صاحب التنبيهات غلط صاحب المسلك في اشتراط
شركية الذبح لغير الله بقصد التعبد ونحوه ، وهذا باطل ،فالشرك يتحقق بدون هذه القيود
والمناطات القلبية،
(ص١٧٩-١٩٥) وبين بعض تناقضه في المسألة ٠
٩-أبطل صاحب التنبيهات كلامه في تحريفه نصوص
العلماء من كون النذر لغير الله عبادة محضة وصرفها لغير الله يعد شركا أكبر (ص١٩٦-٢١٠)
٠
١٠-رد عليه أغلاطه في مسألة طلب الدعاء والشفاعة
من الأموات ، وأنها ليست شركا ، وخاصة في القيود التي ادعاها صاحب المسلك ؛اعتقادهم
أن شفاعة المخلوق تكون بغير إذن الله ، أو أن المخلوق يعلم الغيب ونحوها من المناطات
التي أتى بها من تلقاء نفسه ، ولم يدل عليها دليل مطلقا ، (من ص٢٣٧-٢٤٥) حيث ذكر أن
هذه المناطات منفكة عن الشفاعة ، فالشرك يتعلق بهما من غير مصاحبة للشفاعة أو لغيرها
، فصاحب المسلك يرى أن من طلب الشفاعة من الأموات عند قبورهم فإنه لا يعد شركا إلا
بقيوده هو !
١١- تعقبه في مسألة حكم نسبة النعم إلى غير
الله ، حيث انتقد صاحب المسلك إطلاق بعض العلماء أن نسبة النعم إلى الأسباب (غير الله)
محرمة مطلقا ، فقال صاحب التنبيهات (ص٣١١) :(لا يستقيم من وجهين :الأول / نسبة السبب
للمخلوق ليس هو عين إضافة النعمة إلى المخلوقين ؛فإن السبب أعم من النعمة ، فيشمل كذلك
نسبة الشر إلى المخلوق كالطيرة ؛ولهذا كل من نسب النعمة إلى المخلوق فقد أضاف إليه
سببا، وليس كل من أضاف السبب للمخلوق، فقد أضاف النعمة إليه ٠
الثاني :أن ابن رجب إنما نص كلامه في الأسباب
الموهومة التي لم تثبت بالشرع ولا بالقدر)٠
أقول: فهذه بعض الفوائد التي قيدتها من قراءة
هذا الرد المحكم المتين ، فجزى الله كاتبه خيرا٠انتهي كلام د. أيمن العنقري
صفحة
التحميل pdf (ميجا فور أب-
mega4upload.com) مفهرس (من على الحاسوب أفضل):
* للتحميل من موقع (ميجا فور أب = mega4up.org ) (من على الحاسوب):
1. اضغط على "تحميل
مجاني" سينقلك لصفحة أخرى للإعلانات - لا تفتحها- ؛ بل أغلقها مباشرة.
2. انتظر
30 ثانية؛ ثم بعدها اضغط "أنا لست روبوت (آلي)" ثم اضغط "كريت
دونلود".
3. اضغط
على "Download" ومبارك عليه الملف - في منتهى اليسر !
صفحة التحميل ( أب فايلز
= upfiles.com) مفهرس:
صفحة التحميل (تلجرام):
وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي
المصري