-->
اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ اقْتِنَاصُ الْكُتُبِ الْمُصَوَّرَةِ
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ترجمة الشيخ أحمد بن أبي بكر الحبشي (1357 - 1445 هـ)

 

تَرَاجِمُ أَعْيَانِ العَصْرِ

ترجمة الشيخ أحمد بن أبي بكر الحبشي

(1357 - 1445 هـ)

 





وفاة الشيخ أحمد بن أبي بكر الحبشي

(1357 - 1445 هـ)

 

#هلاك_أحد_المبتدعة

 

* هلك اليوم الشيخ المعمَّرُ المهندس: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُسَينِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَينٍ الحِبْشِـيُّ الْعَلَوِيُّ الْجُدِّيُّ (1357 -1445هـ = 1938-2023م)، عن عُمُرٍ يُناهِزُ (88) عامًا.

 

* وذلك يوم السبت 1 ربيع الأول (10) 1445هــ، الموافق 16 سبتمبر (9) 2023 م؛ بمدينة (جُدَّةَ) قرب (بلاد الحرمين)، بعد سقوط من يومين فسبب له نزيفًا فهلك !

 

*  كان رجلا عاميا جاهلا لا يحسن شيئا من علوم الشريعة، قد استجاز أبوه له ولإخوته وأسمعه من بعض العلماء الحديث، وبقي لاهيًا في دنياه حتى تقاعد، وأصبح يسمع الحديث بإجازاته !

 

*  سمع منه جماعة من العلماء، ورووا عنه لأنه كان مستور الحال؛ ثم ظهر منه سوء الاعتقاد والعبث بأصول الإسلام، حيث أنه تشبع بأصول الجهمية والمعتزلة، وأصبح يعرض الحديث والأثر على عقله، وينكر ما شاء  !

 

*  فسمعه جماعةٌ يصحِّح دين اليهود والنصارى، ولا يكفِّرُهم، وهذه ردة بالإجماع ، ومرة ينكر النسخ في القرآن أو السنَّة !


 

* فمرةً تتلى عليه قصيدة (أعباد المسيح) لابن القيم؛ فيقول: قف .. إني لا أعتقد هذا، لا تقرأ عليَّ شيئا لا أعتقده  !

 

* ومرةً يكذب ويدعي أنه سمع من الشيخ عمر بن حمدان المحرسي ، وهو كذاب في ذلك، حتى أنه ما علم أنه سمع من محمد عبد الباقي اللكنوي الهندي ثم المكي حتى أعلمه الناس من ثبت أبيه أنه سمع وهو ابن ثلاث سنوات !

 

 * هذا أحمد الحبشي باختصار !

 

* وقد سمعتُ قديما سنة (1432 هـ) على: أحمد الحبشـي كثيرا من المسلسلات والحديث والفقه الشافعي وغير ذلك، ظنا بأنه رجل عامي صالح، قد رزق سندا عاليا ؛ لكنه كان يتستر حتى روى عنه جماعة من أهل العلم؛ منهم: شيخ الحرم وإمامه وخطيبه: عبد المحسن القاسم، والشيخ العالم ناصر السوهاجي ثم المكي، وغيرهم من الفضلاء  !

  

 

* وهذا الجهمي له أخ يدعي محمدًا، وهو مثل أخيه في بعض هذا !

واسمه:

مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَكْرِ بْنِ أحْمَدَ بْنِ حُسَينِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَينٍ الحِبْشِيُّ الْعَلَوِيُّ الْـجُدِّيُّ ( 1362 - ...  هـ = 1943 .... م) .. ما زال حية يسعى بسمومه!

 

قد سمعتُ عليه أيضا وِقْرَ بعيرٍ من الكتب والمتون والحديث  !

 

* قال أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان الجيزي:

سمعتُ محمدا الحبشيَّ بأُذُني- :

- ينكر أحاديث عذاب القبر ، ويقول: ( هذا من كلام البشـر )، وكتب ورقة سأرفقها هنا يقول فيها (هذه عقيدتي) ينكر فيها هذا !

- ينكر أحاديث عذاب الكفار المسالمين أيضا، كما أحدث هذا في حديث عائشة رضي الله عنها فيما سألت عن حال المشرك عبد الله بن جدعان الذي في «صحيح مسلم» ويقول: ( يُغْفَرُ له بدعوى أن له أعمالا صالحة ) فالحديث ينافي العدل والحكمة ! رغم أن الحديث حكمه أن أعماله الصالحة لا تنفعه أصلا !

وهذا مما سأشهد عليه به أمام الله يوم القيامة !

 

ومما نُقِل لي عنه:

- أنه أنكر حديث: ( ناقصات عقل ودين) ويستهزئ به !

- أنه يقول بقول: وحدة الوجود ! وهذه العقيدة ردة بالإجماع، - وهذا لا أظنه فهو أجهل من أن يفهم ما معناه ؟! -

 

وممن حذر منهما:

الشيخ ناصر السوهاجي؛ قال هنا:

( أحمد الحبشي لا يجوز السماع له وخاصة بعد تصريحه بعدم كفر اليهود والنصارى وهذا كفر وردة عن الإسلام عنه مكذب لله ولرسوله في تكفيرهم )

وقال هنا:

 ( الحبشيان لا يجوز الرواية عنهما فأحدهما ينكر النسخ وهو معتزلي والآخر يقول بوحدة الوجود ويدعي سماعات ليست له ولم يدرك أصحابها فافهموا )

وقال هنا:

( محمد الحبشي لا يجوز الرواية عنه ولا السماع له بعد إدعائه السماع من محمد بن عبد الباقي الأنصاري وهذا كذب صريح فهو لم يسمع منه حرفا )

وقال هنا:

 

( عندما تكلمنا في الحبشيين وبينا أمرهم انبرى من يقول إنهم تراجعوا..

 فأين هو تراجعهم لا تقل: فلان ينقل عنهم التراجع: هم أحياء؛ فليكتبوا هذا! )

 

* مشايخه بالإجازة لا العلم:

1.   والده القاضي، ولم يأخذ عنه العلم فقد توفي - وهو صغير- .

2.   محمد عبد الباقي الأنصاري اللكنوي.

3.   عمر بن حمدان المحرسي

4.   محمد ياسين الفاداني.

وغيرهم.

 

* خلاصة الأمر فيه:

ادعى بعضهم أن الأخوين الحبشيين قد تراجعها عن بعض دينهما ومعتقداتهما الجهمية والمعتزلية، ولكن كل هذا لم يكن.

أحمد  الحبشي: عُرف بكفرياته واعتزالياته، وكما ناصحوه أو أسكتوه قال الطوام العظمى التي تخرجه من الملة.

ومحمد  الحبشي: عندي ورقة بخطه سأنشرها هنا في عذاب القبر، وأبحث عن التسجيل بصوته أيضا !

وعليه فلا تحل الرواية عن الحبشيين؛ لأنهما زنديقان ! ولا يحل الترحم عليهما أو الاستغفار .. إلا إذا:

- أظهر محمد  الحبشي التوبة إلى الله من دين الكفر هذا.

-وظهرت من أحمد  الحبشي توبةٌ ثابتة في تسجيل صوتي أو ورقي أو بشهادة عدول أنه تراجع قبل أن يموت من كفره، وأسلم لله وعاد للدين الخالص، وإلا فقد كفر بواحدة فقط من هذه المقالات فضلا عن الباقي من الكفريات.

 

وكتبَهُ شيخ (دار الحديث الثورية):

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.

 

 




التعليقات



عَنِ الْمَوْقِعِ: حَيَّاكُمُ اللهُ وبَيَّاكُمْ فِي إِحْدَى مَوَاقِعِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ، نَزَلْتُمْ أَهْلًا، وَوَطِئْتُمْ سَهْلًا، رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمُ العِلْمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ ...

إتصل بنا