تَرَاجِمُ أَعْيَانِ العَصْرِ
تَرْجَمَةُ
الشَّيخِ مُحَمَّد أَبْصَار الْحَقِّ الْقَاسِمِيّ
وفاة الشيخ محمد أبصار الحق القاسمي الهندي- رحمه الله-
(1389 -1442هـ)
* توفِّي أمس شَيخُنا المُحَدِّثُ: مُحَمَّدٌ أَبْصَارُ الْحَقِّ بْنُ أَسْرَارِ الْحَقِّ الْقَاسِمِيُّ الْمَئَوِيُّ الْهِنْدِيُّ (1389 -1442هـ =1969-2021م)، عن عُمُرٍ يُناهِزُ (53) عامًا – رحمه الله تعالى رحمة واسعة-، بعد إصابته بمرض كورنا المصنطع.
* وذلك في يوم الأربعاء 08 شوال (10) 1442 هـ، الموافق 19 مايو (5) 2021 م.
* ولد في 30ربيع الأول1389 هـ، الموافق 6 /6/ 1969م في (مئوَ) ببلاد (الهند).
* تخرَّجَ في دار العلوم بـ(مئوَ) ثم تخرَّجَ في مدرسة مِرقاة العلوم بـ(مئوَ) ثم تخرَّجَ في الجامعة الإسلامية بـ(ديوبند) ثم اجتاز دورة علمية في العربية والشـريعة من الجامعة الإسلامية بـ(المدينة).
* كان إمامًا وخطيبًا لجامع أبي بكر الصِّدِّيق في مدينة (مئو بنجن)، ورئيسَ المعهد الإسلامي بها، ورئيسَ معهد السيدة عائشة للبنات بها كذلكَ، ورئيسَ مدرسةِ فاران لتحفيظِ القرآن الكريمِ، ومديرًا عامًّا لجمعيةِ فاران التعليميةِ الخيريَّةِ؛ وبَنَتْ (150) مسجدًا، و(4) مدارس، و(3) مستوصفات، وغيرها من دور العلم.
* كان متواضعا طيب النفس، هادئًا مقبلا على النفع والإنفاع.
* مِنْ شُيوخِهِ:
1. الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ: حَبيبُ الرَّحْمَنِ الْأَعْظَمِيُّ الْهِنْدِيُّ (1319- 1412هـ = 1901- 1992م)، قرأ عليه الكثير، وتخرج به.
2. الشَّيْخُ الْـمُعَمَّرُ: عَبْدُ الْـحَقِّ بْنُ مُحَمَّدٍ عُمَرَ الْأَعْظَمِيُّ الدَّيُوبُنْدِيُّ الْـهِنْدِيُّ الحَنَفِيُّ(1345- 1438هـ= 1927-2016م): أخذ عنه المسلسلات والعامة.
3. الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ: مُحَمَّدٌ أَمِينٌ سِرَاجٌ بْنُ مُصْطَفَى أَسْعَدَ التُّرْكِيُّ الإِسْطَنْبُولِيُّ التُّرْكِيُّ الْحَنَفِيُّ (1350-1442 هـ=1931 -2021م): سَمِعَ منهُ الأوَّلِيَّةَ، وأجازا بعضهما؛ فتدبَّجَا.
4. الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ: محمَّد يحيى الندوي الْهِنْدِيُّ: سَمِعَ منهُ الأوَّلِيَّةَ، وقرأ عليه أطراف الكتب الستة، وأجازه.
5. الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ: محمَّد بن عبد العلي الْأَعْظَمِيُّ الْهِنْدِيُّ: قرأ عليه طرفي البخاري وأجازه عامة.
6. الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ: رَشيدٌ أحْمَدُ ابْنُ الشَّيْخِ حَبيبِ الرَّحْمَنِ الْأَعْظَمِيُّ الْهِنْدِيُّ: سمع عليه أشياء وأجازه.
7. الشَّيْخُ قمَرُ الزَّمَانِ الْأَعْظَمِيُّ ثمَّ الْإِلهُ ابَادِيُّ الْهِنْدِيُّ.
* روايتي عنه:
- سمِعنا منه الأولية، وأجاز لنا عامةً.
وكتبَهُ تلميذهُ بالإجازةِ والسَّمَاعِ:
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.